في التطورات الأخيرة في الأسواق المالية، أظهرت عملة الدولار الأمريكي زخما صعوديا، واقتربت من المتوسط المتحرك الأسي 200 (EMA).
إذا حدث الاختراق، فمن المحتمل أن يدفع ذلك سعر الدولار للأعلى.
يمكن أن يؤدي هذا الارتفاع في الدولار الأمريكي إلى ممارسة ضغط هبوطي على سوق العملات المشفرة والأصول المالية الأخرى، مما يؤدي إلى انخفاض قيمتها.
غالبا ما يكون الارتباط بين قوة الدولار الأمريكي وأداء العملات المشفرة متناسبا عكسيا.
مع ارتفاع قيمة الدولار، فإن أسعار العملات المشفرة تميل للتحرك نحو الأسفل والعكس صحيح.
الأساس المنطقي وراء ذلك بسيط:
الدولار القوي يجعل شراء العملات المشفرة، التي عادة ما يتم تسعيرها بالدولار الأمريكي، أكثر تكلفة.
هذا يقلل بالتالي من الطلب ويؤدي إلى انخفاض في الأسعار.
يمكن ربط الارتفاع في قيمة الدولار الأمريكي بالحل القادم لمسألة سقف الديون.
مع اقتراب حكومة الولايات المتحدة من حل هذا التحدي المالي، يبدو أن ثقة المستثمرين في الدولار تزداد.
تؤدي هذه الثقة المتزايدة إلى زيادة الطلب على الدولار، وبالتالي تعزيز قيمته.
إذا اخترق مؤشر الدولار عتبة 200 EMA، فقد يؤدي ذلك إلى هبوط آخر لسوق الكريبتو.
لذلك يجب على مستثمري العملات المشفرة أن يستعدوا لتراجع محتمل في السوق إذا ما تحقق ذلك.
حاليا يتداول البيتكوين تحت مستوى 27 ألف دولار ساحبا معه أغلب العملات الرقمية البديلة للأسفل، حيث تراجعت القيمة الإجمالية للسوق لمستوى 1.12 تريليون دولار.
اقرأ أيضا:
منصة التداول اللامركزي Uniswap تنضم إلى نظام Polkadot البيئي…التفاصيل هنا
العملة الرقمية XRP لا يمكن أن تكون رمز أمان حسب توضيح أحد كبار المحامين
