قام البنك المركزي الأوروبي (ECB) مؤخرا بالترويج لخطته لإدخال اليورو الرقمي.
ووفقا لمقطع فيديو شاركه البنك المركزي الأوروبي، تهدف هذه المبادرة إلى تبسيط وتوحيد المدفوعات الرقمية في جميع أنحاء أوروبا، سواء عبر الإنترنت أو خارجها، مع فتح سبل جديدة أيضا للشركات المشاركة في معالجة المدفوعات.
وسلطت “جورجينا” من البنك المركزي الأوروبي الضوء على الفوائد المحتملة لليورو الرقمي للشركات التي تدير المدفوعات، مما يشير إلى أن اليورو الرقمي يمكن أن يعزز نظام دفع أوروبي أكثر تكاملا وكفاءة.
قدم الفيديو أيضا آفاق واعدة لمقدمي الخدمات الأوروبيين مفصلا العديد من المزايا التي يتمتع بها اليورو الرقمي، وخاصة بالنسبة لمقدمي الخدمات الأوروبيين.
ووفقا للمعلومات المقدمة، فإن البنوك والمؤسسات المالية الأخرى ستستفيد بشكل كبير من هذا التطور.
من المتوقع أن يعزز اليورو الرقمي مشهد الأعمال من خلال:
1) تمكين مقدمي خدمات الدفع من توزيع اليورو الرقمي والعمل كنقطة اتصال أساسية للمستهلكين.
2) تقديم نموذج تعويض عادل لهؤلاء مقدمي الخدمات، إلى جانب ضمان الاستقرار المالي.
3) توحيد بروتوكولات الدفع في مختلف أنحاء منطقة اليورو، وبالتالي السماح لمقدمي الخدمات بتوسيع نطاق انتشارهم في مختلف أنحاء المنطقة.
وتهدف هذه الخطوة الإستراتيجية إلى دعم الاقتصاد الأوروبي من خلال تبسيط عمليات الدفع وتعزيز القدرة التنافسية لمقدمي الخدمات الأوروبيين.
على الرغم من التوقعات المتفائلة للبنك المركزي الأوروبي، فقد قوبل هذا الإعلان بالتشكيك من قبل مجتمع العملات المشفرة.
يجادل المنتقدون بأن اليورو الرقمي يمثل مركزية غير ضرورية في عصر حيث يتم بالفعل التعامل مع المدفوعات الرقمية بكفاءة من خلال الخدمات الحالية.
وقد أثيرت المخاوف بشأن قدرة اليورو الرقمي على خنق الابتكار والآثار الأوسع نطاقا لزيادة سيطرة البنك المركزي على العملات الرقمية.
إن الشعور السائد من مجتمع الكريبتو هو الشك والتشكيك في ضرورة هذه المبادرة في سوق يقدر اللامركزية والاستقلالية.
اقرأ أيضا:
أسبوع قياسي في إجمالي التدفقات الواردة نحو منتجات البيتكوين الاستثمارية
