تألق سعر البيتكوين أكثر بعد نشر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة!
شهد سعر البيتكوين ارتفاع ملحوظ في الأيام القليلة الماضية وازداد زخمه وارتفاعه في 24 ساعة الأخيرة بعد نشر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث أشار المؤشر لاستمرار ارتفاع الأسعار، الأمر الذي أثقل كاهل شعب الولايات المتحدة الأمريكية.
أظهر مؤشر أسعار المستهلك (CPI) -وهو مقياس اقتصادي مهم يقيس متوسط التغير في الأسعار التي يدفعها المستهلكون لمختلف السلع والخدمات ومقارنتها مع بعض البعض شهريا- انخفاضا كبيرا في مستوى التضخم لشهر ديسمبر، حيث وصلت النسبة إلى أدنى مستوى لها في ظرف عام تقريبا.
مع وصول أحدث قراءة لمؤشر أسعار المستهلك إلى نسبة 6.5٪، فإنها بذلك تضفي مزيدا من المصداقية على حجة تراجع التضخم، والتي يمكن أن تكون بمثابة محفز لسعر الأصول المتقلبة مثل البيتكوين.
مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يسجل تضخما بنسبة 6.5٪:
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، بنسبة 0.3٪ على أساس شهري، وهو ما يتطابق تماما مع توقعات السوق.
كانت الزيادة البالغة 6.5٪ في سبتمبر 2022 هي أكبر قفزة منذ أغسطس 1982.
ووفقا لمؤشر مكتب إحصاءات العمل الذي يراقب عن كثب، فإن أسعار المستهلكين الأساسية قد ارتفعت بأقل مما شهدته في 15 شهر مضى، مما يجعل من الممكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض حجم معدلات الفائدة التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة الأمريكية.
انخفضت الأسعار أيضا بشكل كبير على أساس شهري، مع وجود تخفيضات في جميع المجالات من بنزين، وخدمات المرافق، وخدمات الرعاية الطبية، وأسعار السيارات المستعملة.
كانت الزيادات في الأسعار التي شوهدت في المطاعم أكثر اعتدال من المتوقع، بينما بقيت أسعار المركبات الجديدة دون تغيير.
رد فعل الأسواق المالية:
انخفضت العقود الآجلة للأسهم حيث أكد تقرير أسعار المستهلك لشهر ديسمبر توقعات المحللين بتباطؤ الضغوط التضخمية.
ارتفعت العقود الآجلة التي تتبعت مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 28 نقطة، وهو مكسب بنسبة 0.1٪.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2٪.
من ناحية أخرى، أعطى سوق العملات المشفرة ردود فعل متباينة، حيث كان سعر البيتكوين (BTC) يحوم حول 18304 دولار ليرتفع لمستوى 18800 دولار بعد نشر بيانات المؤشر.
شهد ربيع 2021 ارتفاعا في التضخم، نتج عن التقاء الظروف التي أدت إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها منذ عصر الركود التضخمي في أوائل الثمانينيات.
تسبب فيروس كورونا في اختلال التوازن بين العرض والطلب، وكان لغزو روسيا لأوكرانيا تأثير على أسعار الطاقة، وتسبب في ضخ تريليونات الدولارات من التحفيز المالي والنقدي ما جعل السلع ترتفع قيمتها خاصة مع تأزم مشاكل سلاسل التوريد.
اقرأ أيضا:
ستة مشاريع بلوكشين جمعت أكثر من 100 مليون دولار في عام 2022…ما توقعاتها في 2023؟
