المستخدمون الكولومبيون يرفعون دعوى قضائية ضد بينانس لحظرها أموالهم…التفاصيل هنا
من بين أسوء الأشياء التي يمكن أن يواجهها المرء تلقي بريد إلكتروني مفاجئ يخبر بأنه لا يمكن الوصول إلى عملاته الرقمية لأنها مرتبطة بأنشطة غير مشروعة.
هذا بالضبط ما حدث لمجموعة من الشباب الكولومبي الذين اعتادوا تداول العملات المشفرة في منصة بينانس، وهم حاليا ليسوا سعداء جدا بتجميد أرصدتهم.
لأكثر من خمسة أشهر، أبلغت مجموعة من المستخدمين الكولومبيين على وسائل التواصل الاجتماعي أن حساباتهم تم حظرها بواسطة بينانس لأنهم وبحسب بينانس تلقوا أموالا من أنشطة غير مشروعة.
حتى أن البعض ذكر أن الأموال من حساباتهم قد تم خصمها دون أي إذن منهم.
العديد من مستخدمي بينانس أكدو تعرضهم للحظر لأكثر من 5 أشهر:
من بين المتضررين “أندريا تورينتي” التي قالت في مقابلة مع موقع “Criptonoticias” إنه قبل 15 يوم، اضطرت إلى اللجوء إلى القنوات القانونية من خلال محاميها لمحاولة استعادة حسابها المحظور.
ومع ذلك، لم تتلق ردا رسميا من الممثل القانوني لبينانس في كولومبيا أو من السلطات المختصة.
بالإضافة إلى ذلك، قالت إن الحسابات الوحيدة التي تم إلغاء حظرها هي تلك الخاصة بالأشخاص الذين لم يتلقوا إشعار حظر من هيئة “FIOD”.
بعض المستخدمين المحظورين لديهم ما يصل إلى مليون دولار في حساباتهم.
قال أحد المستخدمين إنه كان لديه أكثر من مليون دولار في بينانس عندما تم تعليق حسابه.
جعل هذا من المستحيل عليه الاستفادة من ارتفاع البيتكوين وتحقيق مكاسبه، وكذلك فعل العديد من الآخرين مثل “خوان بومبو”، الذي حُجزت عملاته الرقمية المقدرة قيمتها بـ 143,000 دولار، والذي – حسب تصريحه – تُرك مفلسا حرفيا.
وأخبر هؤلاء المتداولون المتأثرون أن لديهم الوسائل اللازمة لإثبات أصل أموالهم من خلال بياناتهم المالية.
لذلك لم يفقدو كل شيء بعد، ويمكنهم بالفعل جني بعض المال إذا تمكنوا من إثبات أنهم فقدوا فرصة جني الأرباح بسبب إهمال المنصة، التي تصرفت وحظرت هذه الحسابات بناء على أمر من هيئة “FIOD” التنظيمية التي تتخذ من هولندا مقرا لها.
اقرأ أيضا:
شركة “Animoca Brands” تستثمر 10 مليون دولار في شركة مختصة في ألعاب البلوكشين
أكبر بنك مُقرض في روسيا يحصل على ترخيص لإصدار وتبادل العملات الرقمية المشفرة