تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

سهم “كوين بيس” ينخفض بنسبة 14٪ بعد حملة SEC على تحصيص العملات الرقمية المشفرة

تكبد سهم شركة “كوين بيس” (COIN)، وهي منصة لتداول العملات المشفرة، أكبر خسارة يومية له في سبعة أشهر بعد أن أجبرت هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في البلاد منصة التداول “كراكن” المنافسة على إغلاق خدماتها الخاصة بتحصيص العملات المشفرة في صفقة تسوية بقيمة 30 مليون دولار.

يمكن أن يُعزى الانخفاض في قيمة سهم (COIN) إلى حقيقة أن كوين بيس تحقق إيرادات كبيرة من خدماتها الخاصة بتحصيص العملات المشفرة، ويُزعم أن هيئة الأوراق المالية والبورصات تتخذ إجراءات صارمة ضد هذه الخدمات.

تراجع سهم شركة كوين بيس:

أغلق سهم COIN عند 59.63 دولار يوم الخميس من سعر بداية اليوم البالغ 68.51 دولار ويتم تداوله عند 57 دولار في وقت كتابة هذا المقال، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 14.13٪ من مستوى يوم الخميس.

كانت آخر مرة عانى فيها السهم من خسارة مماثلة في يوليو، عندما واجهت “كوين بيس” تحقيقا من هيئة الأوراق المالية والبورصات بشأن إدراج العملات المشفرة.

فحصت الهيئة التنظيمية ما إذا كانت المنصة سمحت للعملاء الأمريكيين بتداول العملات الرقمية التي كان يجب تسجيلها كأوراق مالية.

التطورات السلبية جاءت بعد إعلان التسوية بين هيئة SEC وشركة “كراكن”، حيث توقع “بريان أرمسترونغ” الرئيس التنفيذي لشركة “كوين بيس”، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) ستواصل حملتها ضد آلية تحصيص العملات الرقمية من طرف شركات الكريبتو.

بالنسبة إلى شركة “كوين بيس”، شكلت حصة التحصيص 11٪ من صافي الإيرادات في الربع الثالث من عام 2022، بزيادة قدرها 8.5٪ عن الربع السابق.

قد تعني إجراءات هيئة الأوراق المالية والبورصة (SEC) مشكلة لشركة “كوين بيس” حيث لا تزال أسعار العملات المشفرة تكافح من أجل التعافي من شتاء 2022.

في الوقت نفسه، يعتقد “بول جريوال” كبير المسؤولين القانونيين في “كوين بس”، أن قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات لا ينطبق على برنامج التحصيص Staking في منصة كوين بيس.

اقرأ أيضا:

تراكم حيتان البيتكوين وزيادة ما بحوزتهم…هل حان وقت الشراء؟

هل ستأتي عملة Arbitrum قريبا؟ وهل ستلبي التوقعات؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق