تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

تراجع سعر البيتكوين وسط مخاوف قيام “ساتوشي ناكاموتو” بتحريك عملاته

تراجعت عملة البيتكوين بنحو 300 دولار في آخر 30 دقيقة بعد انتشار خبر تحريك أحد عملات البيتكوين المستخرجة في سنة 2009.

الرعب والقلق أصاب المتداولين والمستثمرين في عملة البيتكوين خوفا من عودة “ساتوشي ناكاموتو” مؤسس البيتكوين.

لكن الظاهر أنه لا داعي لذلك.

في وقت مبكر من تاريخ اليوم تم تحويل 50 بيتكوين اُستخرجت في الشهر الأول لنشأة البيتكوين يعني في أوائل سنة 2009، ما جعل القلق والمخاوف تتزايد حول أن مخترع البيتكوين قد عاد، لينخفض سعر البيتكوين بسرعة من 9768 دولار إلى 9479 دولار.

المصدر: coinmarketcap

بالنسبة للمخاوف المنتشرة فكانت ناجمة حول أن البيتكوين المعدن في ذلك الوقت (أوائل سنة 2009) لم يكن الكثير يعرف عملية تعدينه ما عدا “ساتوشي ناكاموتو”، ما يعني اقتراح أن هذه العملات تعود له.

في حين أن الأمر غير مؤكد وأن هذه 50 بيتكوين ليست تابعة لـ “ساتوشي ناكاموتو”  بالضرورة وليست مثل البيتكوين الأول الذي تم تعدينه والذي مازال على حاله في محفظة “ساتوشي” دون أي حركة.

وللآن مازال الجدل قائم حول المحفظة وصاحبها حيث ازدادت التكهنات بسرعة على تويتر.

كتب المحلل “جوزيف يونج” معلقا حول تحرك 50 بيتكوين:

هذه العملات يعود تاريخ استخراجها لشهر واحد فقط من استخراج أول كتلة بيتكوين.

ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم القيام بذلك، وربما هم المقربين من ساتوشي.

كتب حساب “WhaleAlert” الشهير بتتبع معاملات العملات الرقمية المشفرة ما يلي:

تم تحويل 40 بيتكوين أي حوالي 391055 دولار أمريكي من محفظة ممكن أن “يكون ساتوشي” (خاملة منذ عام 2009) إلى محفظة غير معروفة.

ليتفاعل أيضا مؤسس بينانس ورئيسها التنفيذي ويعلق ساخرا:

تبا، ما كان يجب أن يرفض “ساتوشي ناكاموتو” اجراءات التعرف على العميل KYC على بينانس اليوم (أمزح).

على الرغم من أن العديد من المحللين في فضاء الكريبتو سارعوا إلى إنكار أن المحفظة مملوكة لساتوشي ناكاموتو، إلا أن ذلك لم يمنع سعر البيتكوين من أن ينزل هابطا.

اقرأ أيضا:

مؤسس الكاردانو يقترح طريقة لكشف هوية “ساتوشي ناكاموتو” … تعرف عليها

ماذا لو قرر “ساتوشي ناكاموتو” العودة والظهور فجأة؟

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق