تكتل “بريكس” يعطي الأولوية لتوسيع استخدام العملة الوطنية قبل اعتماد العملة المشتركة
يبذل خبراء “بريكس” جهودا لتعميق العلاقات بين اقتصادات الدول الأعضاء والأسواق المالية، بهدف طويل الأجل يتمثل في إنشاء عملة مشتركة، وفقا لـ “أنيل سوكلال” سفير جنوب إفريقيا لدى المنظمة.
في الوقت الحالي، ينصب التركيز على توسيع استخدام عملات “البريكس” الوطنية في التجارة المتبادلة لإنشاء أساس للعملة الموحدة.
العملات الوطنية تلعب دورا أكبر في التجارة والاستثمار:
في مقابلة مع وكالة أنباء “تاس” ، أوضح “سوكلال” أن دول البريكس تعمل على زيادة استخدام عملاتها الوطنية ليس فقط في التجارة ولكن أيضا في الاستثمارات والمعاملات الأخرى.
يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها شرط أساسي لإنشاء عملة “بريكس” واحدة.
يتم حاليا تقييم السيناريوهات المختلفة المتعلقة بالتجارة والعملات.
توسيع بريكس ومناقشات حول العملة المشتركة في الاجتماعات المقبلة:
من المقرر أن يجتمع مسؤولو “بريكس” من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا في “كيب تاون” في أوائل يونيو، مع التركيز بشكل رئيسي على توسيع المنظمة، حيث أعربت 19 دولة أخرى عن اهتمامها بالانضمام.
بالإضافة إلى ذلك، ستتم مناقشة فكرة إصدار عملة مشتركة للبريكس في قمة قادة البريكس في أغسطس.
هذه الخطوة تهدف إلى زيادة نفوذ أعضائها الحاليين وتجاوز العقوبات الغربية، وهو ما أثار مخاوف في الولايات المتحدة بشأن احتمال تقويض الدور المهيمن للدولار الأمريكي على مستوى العالم.
اقرأ أيضا:
المعاملات اليومية للبيتكوين تصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق