أعلن البنك المركزي البوليفي أنه سيستخدم اليوان الصيني للتسويات الدولية في بعض معاملاته.
قال وزير الاقتصاد “مارسيلو مونتيتيغرو” إن البنك كان يتعامل بالفعل باستخدام اليوان، حتى بدون وجود بنوك صينية في بوليفيا.
أوضح “مارسيلو” أن وجود فرع لبنك صيني في البلاد من شأنه تسريع عملية اعتماد العملة في مثل هذه المعاملات.
وأضاف:
من الواضح أنه في بعض الأحيان ليس من الضروري أن يكون لديك بنك لتنفيذ العمليات، ولكن وجود بنك صيني أو بنك قريب من المنطقة يمكن أن يسهل العمليات بشكل أكثر سلاسة.
من جهته صرح “هوانغ يازونغ” سفير الصين في بوليفيا:
تعمل حكومتا الصين وبوليفيا على جلب البنوك الصينية إلى بوليفيا للعمل كوسطاء لتسهيل إتمام المعاملات،
دعى “لويس ألبرتو آرس” رئيس بوليفيا، علنا إلى إزالة الدولار من أمريكا اللاتينية ودعم إدخال شركاء جدد في المنطقة، بما في ذلك دول البريكس مثل الصين.
ومما صرح به في قمة سوق الجنوب المشتركة:
تتأثر منطقتنا بشكل خطير بالقيود التي يفرضها النظام المالي الشمالي، والتي تحد من خيارات التمويل، مما يجعل من الضروري تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتنويع علاقاتنا الاقتصادية.
تواجه بوليفيا أزمة مالية أثرت على سعر صرف الدولار الأمريكي.
في مايو، وافقت الحكومة على قانون يسمح لها ببيع ما يصل إلى نصف احتياطياتها من الذهب بالدولار في الأسواق الدولية لتجنب أزمة سيولة مماثلة.
تسير الدولة على خطى الأرجنتين والبرازيل، اللتين أظهرتا أيضا علامات على اعتماد اليوان الصيني في أنظمتهما المالية.
في مارس، وقعت البرازيل صفقة مع الصين لإجراء معاملات تجارية ثنائية باستخدام العملات الوطنية.
قامت الأرجنتين أيضا بدمج اليوان الصيني في نظامها، مما سمح للمستوردين بتسوية المعاملات مع الصين بالعملة الورقية.
يُعد استخدام اليوان الصيني للتسويات الدولية خطوة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الصين وأمريكا اللاتينية.
قد يساعد كل هذا في تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز الاستقرار المالي في المنطقة.
اقرأ أيضا:
دولة “بالاو” والريبل يعلنان عن تجربة CBDC المربوط بالدولار الأمريكي
