بعد وصول سعر البيتكوين إلى مستوى قياسي عند 103 آلاف دولار الأسبوع الماضي، استقر سعر عملة البيتكوين حول حاجز 100 ألف دولار والذي يعد مستوى مهم نفسيا، مع قيمة سوقية تبلغ 1.99 تريليون دولار، وفقا لـ “CoinMarketCap”.
هذا الاستقرار مدعوم بعدة عوامل رئيسية، أبرزها التبني المؤسساتي وارتفاع الطلب من صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) في البيتكوين.
دور المستثمرين المؤسسات:
لعب المستثمرون المؤسسات، بما في ذلك صناديق الاستثمار المتداولة والشركات الكبرى مثل “MicroStrategy”، دور حاسم في دعم أسعار البيتكوين.
منذ سبتمبر، أضافت صناديق الاستثمار المتداولة أكثر من مليون بيتكوين إلى حيازاتها، بينما عززت “MicroStrategy” وشركات التعدين مثل “Riot Platforms” احتياطياتها بمئات الآلاف من عملات البيتكوين.
على سبيل المثال، تمتلك “Riot” ما عدده 10,427 بيتكوين وتخطط لزيادة حيازاتها باستخدام 500 مليون دولار من التمويل الإضافي.
مع نمو صناديق الاستثمار المتداولة، أصبحت هذه الأخيرة وسيلة جذابة للمستثمرين المؤسسات للحصول على تعرض مباشر للبيتكوين.
تنافس هذه الصناديق الأصول التقليدية مثل الذهب وتجتذب تدفقات مالية كبيرة، مما يزيد ويدفع الطلب على البيتكوين إلى مستويات قياسية.
رغم الزخم الصعودي القوي منذ أكتوبر، تظهر مؤشرات فنية مثل مؤشر القوة النسبية (RSI)، الذي يبلغ حاليا 76، أن البيتكوين في منطقة ذروة شراء.
قد يؤدي ذلك إلى تصحيح سعر قصير الأمد إذا لم يستمر الطلب المؤسساتي بنفس الوتيرة.
هل يمكن للبيتكوين الحفاظ على زخمه؟
مع قرب نهاية العام، تبدو الأساسيات داعمة لمسار البيتكوين الإيجابي.
ومع ذلك، قد تواجه العملة مقاومات قصيرة المدى، حيث يعتمد استمرار الزخم على استدامة الطلب من المؤسسات وصناديق الاستثمار المتداولة.
في ظل الظروف الحالية، يظل الاتجاه العام إيجابيا.
اقرأ أيضا:
عملة الريبل تستهدف 2.5 دولار والبيتكوين يحافظ على مستوى 100 ألف دولار
ناسداك تعلن إدراج ميكروستراتيجي في ناسداك 100: ما تأثير ذلك على سوق الكريبتو؟
