هل سينخفض سعر البيتكوين لما دون حاجز 50 ألف دولار تزامنا مع تزايد المخاوف الاقتصادية؟
أشار “آرثر هايز”، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “BitMEX”، إلى أن سعر البيتكوين قد يهبط إلى ما دون 50 ألف دولار.
عبّر “هايز” عن رأيه يوم الجمعة وأعلن اتخاذه موقف قصير الأجل في سوق البيتكوين، مما يعني مراهنته على انخفاض السعر.
صرح “هايز” عن ذلك من خلال منشور له على منصة X قائلا:
صلوا لأجلي، فأنا أقامر.
يعكس هذا التحرك توقعاته المتشائمة في ظل تحول الظروف الاقتصادية نحو حالة من القلق المتزايد.
هل سيتراجع سعر البيتكوين عما هو عليه الأن؟
شهد مؤشر الخوف والجشع، الذي يتابع مشاعر المستثمرين في سوق العملات الرقمية، انخفاضا إلى مستوى 22 في 6 سبتمبر، مما يشير إلى “الخوف الشديد”.
ويعد هذا أدنى مستوى للمؤشر منذ منتصف أغسطس، ويعكس تراجع ملحوظ في ثقة المستثمرين.
في الوقت ذاته، تراجع سعر البيتكوين بنسبة 2.7٪ خلال اليوم الماضي، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 55,838 دولار، مما أدى إلى خسارة نحو 29.7 مليار دولار من القيمة السوقية.
وعلى الرغم من التعافي الطفيف إلى أن السعر عاد للتداول تحت مستوى 55 ألف دولار ما يعني أن الأجواء لا تزال متوترة.
أصبحت تقنية البيع على المكشوف خيارا مفضلا للمتداولين في هذه الظروف الاقتصادية غير المستقرة.
المتداولون، مثل “هايز”، يقومون بالبيع على المكشوف عن طريق اقتراض البيتكوين وبيعه فورا على أمل إعادة شرائه لاحقا بسعر أقل، وهو ما يتيح لهم تحقيق ربح في الأسواق الهابطة.
تُعتبر هذه الاستراتيجية وسيلة تحوط فعّالة للمستثمرين الذين يمتلكون مراكز كبيرة في البيتكوين.
بالإضافة إلى ذلك، يلجأ بعض المستثمرين الذين يرون أن سعر البيتكوين مبالغ فيه أو يتوقعون تأثيرات سلبية على الاقتصاد، إلى البيع على المكشوف كوسيلة للاستفادة من التقلبات المحتملة.
تراجع سعر البيتكوين لم يقتصر على العملة الرقمية بل امتد الأثر السلبي لسائر العملات الرقمية البديلة والتي تأثرت بشكل متباين.
الهبوط أثر على أسعار العملات الرقمية المشفرة وأدى إلى تصفية واسعة النطاق.
اقرأ أيضا:
