أبرز “مايكل سايلور”، رئيس مجلس إدارة شركة “MicroStrategy” وأحد أبرز المؤيدين للبيتكوين، إنجاز هام حققته صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين (ETF).
وفقا لتصريحاته، تدير صناديق البيتكوين المتداولة الفورية أكثر من مليون بيتكوين، بالضبط ما يقدر بـ 1,031,973 بيتكوين.
هذا الرقم الضخم يعكس تحول كبير في سوق العملات المشفرة، حيث أصبحت صناديق الاستثمار المتداولة أداة مفضلة للمستثمرين الأفراد والمؤسسات الذين يرغبون في التعرض للبيتكوين دون الحاجة إلى الاحتفاظ به بشكل مباشر.
نجاح لافت لصناديق ETF البيتكوين:
صناديق البيتكوين المتداولة التي تديرها شركات رائدة مثل BlackRock وFidelity Investments تعد من بين الصناديق الأكثر نجاحا في هذا القطاع.
وقد شهدت وول ستريت تدفق كبير من الاستثمارات نحو هذه الصناديق، مما ساهم في تحويل مركز ثقل سوق العملات المشفرة بعيدا عن آسيا نحو الولايات المتحدة.
وقد تمكن صندوق “iShares Bitcoin Trust” التابع لشركة “BlackRock”، بحجم يزيد عن 21.4 مليار دولار، من أن يصبح أكبر صندوق للبيتكوين في العالم، متجاوزا صندوق “Grayscale Bitcoin Trust” الذي تبلغ قيمته 20.1 مليار دولار.
يحتل صندوق “Fidelity Wise Origin Bitcoin Fund” المركز الثالث بقيمة 12.3 مليار دولار.
جدير بالذكر أن شركة “MicroStrategy” تحت قيادة “مايكل سايلور”، والمعروفة بتكديسها الكبير لعملة البيتكوين تمتلك أكثر من 214,400 بيتكوين اعتبارا من 1 مايو 2024.
في الأسبوع الماضي، شهدت صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الأمريكية التي تستثمر مباشرة في البيتكوين تدفقات صافية إيجابية لليوم 19 على التوالي.
هذه التدفقات المستمرة ساهمت في دعم ارتفاع سعر البيتكوين إلى مستويات جديدة.
على سبيل المثال، في 7 يونيو، حصل 11 من صناديق البيتكوين المتداولة على تدفقات بقيمة 131 مليون دولار.
خلاصة القول:
استخدام صناديق الاستثمار المتداولة يتيح للمستثمرين الفرصة للاستفادة من ارتفاع قيمة البيتكوين دون الحاجة إلى التعامل مع تعقيدات الاحتفاظ الفعلي بالعملة.
وهذا بدوره يعزز جاذبية البيتكوين كأصل استثماري رئيسي ويعزز مكانتها في النظام المالي العالمي.
اقرأ أيضا:
