البيتكوين كأصل احتياطي: اهتمام عالمي متزايد
أثار “أليش ميشل” محافظ البنك الوطني التشيكي، النقاش حول اعتماد البيتكوين كجزء من احتياطي النقد الأجنبي، مشيرا إلى إمكانية شراء عدد قليل من البيتكوين كإجراء تنويعي.
كما أكد أن هذه الخطوة لن تمثل استثمار كبير، مع وجوب موافقة مجلس إدارة البنك المكون من سبعة أعضاء.
تحولات دولية نحو البيتكوين:
شهد العالم تحول كبير في مواقف الحكومات تجاه البيتكوين منذ الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
حيث دعا الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” إلى إنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين لتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وقد أيد هذا النهج عدد من الشخصيات البارزة مثل السيناتور “سينثيا لوميس”، التي ترى في البيتكوين تحوط ضد التضخم وضعف الدولار.
في سويسرا، استُعرضت إمكانية دمج البيتكوين مع الذهب في احتياطي البنك الوطني السويسري، مما قد يجعلها أول دولة تتبنى البيتكوين رسميا كأصل احتياطي، وذلك استنادا إلى استفتاء شعبي محتمل.
أما في ألمانيا، فقد أشار وزير المالية السابق “كريستيان ليندنر” إلى أن البيتكوين قد يساعد في تقليل الاعتماد الأوروبي على الدولار، فيما ناقشت هونج كونج وروسيا خطط مماثلة لتعزيز مرونتها الاقتصادية عبر البيتكوين.
البيتكوين بين الفرص والتحديات:
الاهتمام العالمي بالبيتكوين يعكس تحوله من أداة استثمارية إلى أصل استراتيجي محتمل.
بينما يرى المؤيدون فيه فرصة لتنويع الاحتياطيات الوطنية ومواجهة تقلبات الأسواق التقليدية، يظل الموقف محل نقاش واسع بسبب المخاطر المتعلقة بالتقلبات السعرية والاعتبارات التنظيمية.
اقرأ أيضا:
المحلل “آرثر هايز” يتوقع ذروة سوق العملات المشفرة في مارس ويوضح السبب!