نفى “Changpeng Zhao”، الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، والمعروف أيضا باسم “CZ”، تقارير تفيد بأن بينانس تفكر في حذف العملات المشفرة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
النفي والتوضيح من “CZ” جاء على شكل سلسلة من التغريدات على تويتر.
جاءت التقارير الاخبارية بعد تدقيق من المنظمين الأمريكيين، حيث إن بينانس غير مصرح لها بخدمة عملاء الكريبتو في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما ورد خضعت بينانس للتحقيق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات، ولجنة تداول السلع الآجلة، ووزارة العدل، ودائرة الإيرادات الداخلية.
وفقا لتقرير بلومبرغ فإن بينانس على وشك إنهاء العلاقات مع شركاء الأعمال الأمريكيين، بما في ذلك الشركات الوسيطة مثل البنوك وشركات الخدمات.
تقوم بينانس أيضا بإعادة تقييم استثمارات رأس المال الاستثماري في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ذات تقرير بلومبيرغ فإن بينانس تقوم بدراسة مدى تأثير حذف وشطب مشاريع الكريبتو التي مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك العملة المستقرة المربوطة بالدولار الأمريكي.
صرح “CZ” أن التقرير كاذب، ووصف الشائعات بأنها محض شكوك “FUD”.
وأضاف أنه من الصعب حتى تحديد ما هو الرمز الرقمي في الولايات المتحدة بسبب الطبيعة اللامركزية للصناعة.
واجهت بينانس تدقيقا متزايدا من المنظمين في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تدفق صافي بقيمة 1.9 مليار دولار من الأصول من بينانس، وفقا لتقدير البيانات من “Nansen”.
أدى التضييق على عملة BUSD المستقرة الخاصة بمنصة بينانس، والتي أصدرتها “Paxos”، إلى استرداد 2.3 مليار دولار من الرموز الرقمية في غضون يومين فقط.
تلقت شركة “Paxos” شريك بينانس، مؤخرا أمرا من وزارة الخدمات المالية بولاية نيويورك لإيقاف إصدار عملات بينانس المستقرة المربوطة بالدولار الأمريكي BUSD.
اقرأ أيضا:
إليك سبب رغبة أكبر دائني “Mt Gox” في الحصول على أموالهم بالبيتكوين!
هل بدأ السوق الصاعد؟ ما هي أبرز العملات الشائعة في سوق الكريبتو التي يمكن الاستفادة منها؟
