في إشعار تم تقديمه مؤخرا، أشارت الولايات المتحدة إلى أن استحواذ بينانس على Voyager قد يتطلب مراجعة من قبل لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة CFIUS.
إذا قررت لجنة CFIUS أن واحدة أو أكثر من هذه المعاملات تخضع لاختصاصها القضائي وتشكل خطرا على الأمن القومي، فسوف تقوم بعد ذلك بتحليل المخاطر المرتبطة بالمعاملة المذكورة.
عندما يقترح مستثمر أجنبي عملية استحواذ أو اندماج تتضمن السيطرة على شركة مقرها الولايات المتحدة، يجب أولا مراجعتها بواسطة لجنة CFIUS للتأكد من عدم وجود مخاوف تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
هذه العملية طوعية ويمكن أن تستغرق من 30 يوم إلى أكثر من عام حسب المعاملة المحددة.
تتمتع اللجنة أيضا بسلطة منع أي معاملات من هذا القبيل تعتبرها ضارة بمصالح الولايات المتحدة.
تلعب لجنة CFIUS دورا حاسما في حماية التكنولوجيا والملكية الفكرية والبنية التحتية الحيوية الأمريكية من الاستغلال من قبل الأطراف التي تعمل ضد المصالح الأمريكية، سواء كانت أجنبية أو محلية.
في خطوة يُنظر إليها على أنها تقدم لعملاء Voyager طريقا للوصول إلى أموالهم، أعلنت Binance.US، الشركة الأمريكية التابعة لشركة بينانس، عن شرائها أصول Voyager Digital في 19 ديسمبر بمبلغ 1.022 مليار دولار.
وقد بدأت الصفقة بإيداع مبلغ 10 مليون دولار.
يشكل الدين الذي تدين به الشركة لعملائها الغالبية العظمى من المبلغ.
تلا إعلان إفلاس Voyager في يوليو بصفقة مع FTX، لكن هذه الأخيرة انتهت لاحقا بتقديم طلب الإفلاس أيضا.
اقرأ أيضا:
مؤسس الايثيريوم يعلق على مستقبل سولانا
بينانس تضيف عملتها الرقمية المستقرة BUSD إلى شبكة ترون…التفاصيل هنا
