تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

ظهور جديد لبرمجيات خبيثة تستهدف تطبيقات العملات الرقمية المشفرة

ظهر تهديد جديد ومثير للقلق في مشهد الأمن السيبراني والمتمثل في “Mystic Stealer”، وهو برنامج ضار لسرقة المعلومات يستهدف على وجه التحديد تطبيقات العملات المشفرة واضافات المتصفح ومنصات المراسلة الشائعة.

تشكل هذه البرامج الضارة المعقدة خطرا كبيرا على المستخدمين، حيث إنها تجمع معلومات حساسة وتهدد الخصوصية وتسهل الخسائر المالية المحتملة.

الهدف الأساسي لـ “Mystic Stealer” هو سرقة البيانات القيمة المتعلقة بالعملات المشفرة والمعلومات الشخصية.

يستهدف هذا البرنامج الضار مجموعة واسعة مكونة من 21 تطبيق للعملات المشفرة، بما في ذلك المحافظ الشهيرة ومنصات التداول، بالإضافة إلى 55 اضافة متصفح.

بالإضافة إلى ذلك، يتسلل البرنامج الخبيث سابق الذكر إلى منصات المراسلة مثل التيليغرام، مما يوسع نطاق وصوله إلى المحادثات والملفات التي يحتمل أن تكون حساسة.

بمجرد التثبيت على نظام الضحية، يقوم “Mystic Stealer” بجمع مجموعة متنوعة من البيانات سرا.

حيث يجمع البرنامج معلومات نظام التشغيل والأجهزة، ويوفر للمهاجمين رؤى قيمة حول إعدادات الضحية.

كما يلتقط هذا البرنامج لقطات شاشة بشكل دوري، ويلتقط المعلومات الحساسة المعروضة على شاشة الضحية، مثل المفاتيح الخاصة وكلمات المرور والتفاصيل السرية الأخرى.

بعدها يتم إرسال البيانات المسروقة إلى خادم القيادة والتحكم (C2) للمهاجم، حيث يمكن استخدامها لأغراض ضارة أو بيعها على شبكة الانترنت المظلمة.

للحماية من “Mystic Stealer” وتهديدات البرامج الضارة المماثلة، من الضروري توخي الحذر الشديد عند تنزيل البرنامج من الانترنت.

الالتزام بالمصادر حسنة السمعة ومتاجر التطبيقات الرسمية عامل مهم لتقليل مخاطر تثبيت البرامج الضارة.

يمكن أن يؤدي تنفيذ ممارسات قوية للأمن السيبراني، مثل استخدام برامج مكافحة فيروسات موثوق، والحفاظ على أنظمة التشغيل والتطبيقات محدثة، والمسح الدوري بحثا عن البرامج الضارة، إلى تعزيز الحماية بشكل كبير ضد مثل هذه التهديدات.

اقرأ أيضا:

شركة Fidelity تحضر لإطلاق صندوق ETF البيتكوين: التفاصيل هنا

هيئة SEC تطلب مشاركة المعلومات حول بينانس من الهيئات التنظيمية في الدول الأوروبية

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق