هل أموالك حقا ملك لك؟
في ظل أن الحكومات وفي جميع أنحاء العالم تفرض سيطرتها على السياسة النقدية لشعوبها، ظهر البيتكوين كمحاولة لفض هذه السيطرة من خلال الاعتماد على نظام لامركزي وكلما كان التشديد الحكومي والتضييق الاقتصادي أكبر كان ذلك في صالح البيتكوين وغيره من العملات الرقمية المشفرة التي تصبح ملاذا آمنا في ظروف مماثلة.
فيما يلي أربع قصص إخبارية لـ 4 إجراءات حكومية حصلت مؤخرا:
تجميد الحكومة التركية لـ3 مليون حساب مصرفي:
أعلنت الحكومة التركية في وقت سابق عن تجميد الحسابات المصرفية للأفراد أو الشركات المدانون بالضرائب أو لديهم مستحقات غير مسددة.
وتم بالفعل تجميد 2.5 مليون حساب في حين أن 800 ألف حساب آخر سيعانون نفس الاشكال والمصير في حالة عدم تسديد الديون المستحقة، خطوة مماثلة توضح الحاجة والرغبة في اللجوء لعملة رقمية مشفرة تقوم على معاملات آنية وعدم إهمال عمليات التسديد لكي لا يحدث اهمال اجمالي مماثل.
بنوك هونغ كونغ وأجهزة الصراف الآلي:
هناك بعض بعض أجهزة الصراف الآلي في هونغ كونغ قد نفذت منها الاحتياطيات النقدية مما أدى إلى نقص كبير في العملة وتوفر السيولة.
حيث تم العثور على أجهزة الصراف الآلي المملوكة من قبل بنك HSBC على وجه الخصوص فارغة لأن مواطني هونج كونج يتطلعون إلى تحويل مدخراتهم من هذا البنك لعملات ورقية ورقمية.
وضع القيود على البنك الهندي PMC:
أمر البنك المركزي الهندي مؤخرا بنك PMC بتقييد عمليات السحب لديه لأنه قيد التحقيق.
حاليا يُسمح للعملاء بسحب مبلغ لا يتجاوز 1000 روبية من إجمالي الرصيد في كل حساب بنكي مدخر أو حساب جاري.
كما سيتم منع البنك من منح القروض أو تقديم استثمارات أو اقتراض أموال بمعنى لا توجد ودائع جديدة مسموح بها.
وهذه الاجراءات ستستمر لمدة 6 أشهر وفقا لبعض التقارير الاخبارية.
ليبيقى العديد من مستخدمي البنك في حالة ذهول عندما علموا أن أموالهم ستكون مقيدة.
البنك المركزي الأوروبي يعزز التيسير الكمي:
صرح السيد “ماريو دراجي” رئيس البنك المركزي الأوروبي أن البنك سوف يستأنف إجراءات التسهيل الكمي مثلما ذكر موقع فوربس.
الإجراء الجديد سيقدم عليه البنك المركزي الأوروبي بحكم أن معدل الودائع المصرفية في أدنى مستوياته.
ما جعل البنك يفكر في طباعة مزيد من المال لتغطية العجز ويصف العديد من الخبراء الاقتصاديين بأن هذا الإجراء ماهو إلا هروب للأمام.
إقرأ أيضا:
أحد رواد البيتكوين الأوائل يفقد حبه لصناعة الكريبتو لهذا السبب!
