هيمنة العملات المشفرة البديلة تصل لأعلى مستوى لها منذ 3 سنوات
بلغت هيمنة العملات الرقمية المشفرة البديلة “Altcoin” على سوق الكريبتو أعلى مستوى لها منذ يونيو 2018 بعد تراجع سعر البيتكوين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
في وقت إعداد هذه المقالة يهيمن البيتكوين ويستقر عند نسبة 40%، بينما الايثيريوم تقترب هيمنته من نسبة 20%.
بينما تتقاسم باقي العملات الرقمية المشفرة البديلة باق النسبة.
انخفض سعر عملة البيتكوين لمستويات تحت 50 ألف دولار لكنه وعلى الرغم من ذلك مازال مرتفع بنسبة 55% تقريبا منذ الأول من يناير.
يوجه عدد من المحللين أصابع الاتهام إلى “إيلون ماسك”، الذي أعلن فجأة أن الشركة ستوقف قبول الدفع بعملة البيتكوين.
كما لمح “ماسك” أيضا إلى أن “تسلا” ربما تقوم بتفريغ بعض مقتنيات البيتكوين الخاصة بها، لكنه أوضح لاحقا أن “تسلا” لم تبع أيا من عملات البيتكوين الخاصة بها.
هل هذا هو موسم العملات البديلة المنتظر؟
لاحظ المحللون اتجاها مستمر نحو موسم العملات البديلة منذ عدة أشهر.
في أوائل شهر مايو، صرح “تشاد ستينغلاس”، رئيس التجارة في “CrossTower”:
نظرا لأن عملة البيتكوين BTC كانت تكافح للعثور على الاتجاه الصعودي، استحوذت الايثيريوم والعديد من العملات الأخرى على اهتمام المتداولين.
بينما حظي أداء البيتكوين بتغطية إيجابية كبيرة هذا العام، فقد تضاءل الاهتمام به مقارنة بأداء الايثيريوم و العملات الرقمية البديلة الأخرى.
أضاف “ستينغلاس” في تصريحه بالقول:
كان الثيران في البيتكوين يأملون في الحصول على بعض الأخبار الجيدة
بعد الارقام القياسية المحققة من البيتكوين في نهاية أبريل، رفع المضاربون آمالهم على الصعود وإعلان شركة أخرى تضيف البيتكوين إلى احتياطياتها.
لكن، جاءت تقارير الأرباح وذهبت دون ذكر البيتكوين
بل حتى الشركات الكبرى التي شاركت بالفعل في ارتفاع البيتكوين، أعلنت عن تغيير خططها تجاه البيتكوين.
يعتقد بعض محللي الكريبتو أن دخول “تسلا” الأولي إلى البيتكوين من شأنه أن يلهم الشركات الأخرى لفعل الشيء نفسه، لكن الدخول العام للشركات الكبيرة الأخرى في البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى لم يتحقق بطريقة التي يأملها الكثير من المتتبعين.
الآن بعد أن تراجعت تسلا عن قبول البيتكوين، يبدو أن العكس قد يحدث، وربما تتوجه الأنظار لعملات بديلة أخرى.
اقرأ أيضا:
سبعة أسباب تضع الايثيريوم في الطريق لإختراق 10,000 دولار!
ارتداد البيتكوين بـ 2500 دولار بعد تصريح “إيلون ماسك” الأخير على تويتر