يرتقب مجتمع العملات الرقمية المشفرة اطلاق بينانس لعملتها المشفرة ومشروعها “Venus” والذي سيهدف لمساعدة الشركات على بناء عملاتها المشفرة المستقرة في جميع أنحاء العالم.
ما جعل بعض المتتبعين يطرح تساؤل مفاده أن هل من الممكن لشركة بينانس -كواحدة من اللاعبين الكبار في سوق الكريبتو- أن تكون حاملة اللواء في استقطاب التبني الجماعي للعملات الرقمية المشفرة؟
قبل أسابيع ماضية أعلنت شركة بينانس عن التحضير لنسخة مشابهة لمشروع “ليبرا” الذي قدمته فيسبوك.
ويمكن القول أن المشروع الذي طرحته شركة بينانس أكثر طموح من مشروع “ليبرا” لأنه يعتزم مساعدة الشركات الأخرى لتطوير عملاتهم الرقمية.
وفقا للسيد “كوري هوانغ” الرئيس التنفيذي لشركة “Stably” والذي صرح للمصدر بما يلي:
“المنصة والشركة التي تقف وراء عملة رقمية مشفرة تستند للدولار الأمريكي في قيمتها يمكن اعتبارها الخطوة الأولى لتوليد موجة هائلة لبداية انطلاق العملات المستقرة والتي تحمل علامات تجارية من شركات كبرى”.
وأضاف ذات المتحدث:
“مستقبلا سيكون لديك في محفظتك الرقمية عملات أخرى غير عملة الدولار بل عدة عملات أخرى مثل Walmart Dollars و Facebook Dollars و Amazon Dollars و Costco Dollars و Starbucks…
بحيث سيكون لكل علامة تجارية عملة رقمية خاصة بها”.
وأوضح “هوانغ” بأن العملات المشفرة علاقتها لحد الساعة مع العملات النقدية علاقة مريحة إلا أنها لن تظل كذلك إذا ما انتشرت وجرى تبني العملات الرقمية المشفرة بصورة أكبر
فسنجد تبني الشركات الكبرى لها واستعمالها كبديل لما هو متوفر حاليا لمعالجة المشاكل المالية وتسريع المدفوعات.
للعلم لم تقدم بينانس أي خطة تتحدث فيها عن عظمة نواياها بشأن مشروع “Venus”.
بل أوضحت بأن النسخة الصينية من عملة “Venus” تم تصميمها للتراجع والتخفيف من الهيمنة المالية وإعادة تشكيل النظام المالي العالمي”.
وإذا ماجرت الأمور مثلما تخطط له بينانس ونجح مشروعها “Venus” فسنرى شركات كبرى تلحق بها وتنشئ عملاتها الخاصة أيضا
وبذلك بداية العهد الجديد االذي يعوض العملات النقدية الصادرة من البنوك المركزية.
اقرأ أيضا:
بينانس تخطط لجعل عملتها الجديدة “Venus” خاضعة للتنظيم من البداية
