ظهرت تقارير اخبارية مفاجئة مفادها أن قوات الشرطة داهمت مكتب منصة بينانس في شنغهاي وأغلقته ما أجبر الموظفين بالعمل عن بعد أو الانتقال للبلدان المجاورة مثل سنغافورة لمتابعة العمل.
ووفقا للمصدر فقد تم اقتحام مكتب منصة بينانس من قبل الشرطة المحلية لمدينة شنغهاي مع العلم أن هذا المكتب والفرع الخاص بمنصة بينانس يضم مدراء تنفيذيين في بينانس و أكثر من 100 موظف آخر.
وتجدر الإشارة إلى أن كبار المسؤولين التنفيذيين مثل الرئيس التنفيذي للشركة “Changpeng Zhao” و “”Yi He” كانوا جزءا من المجموعة التي انتقلت إلى سنغافورة، وفقا لذات المصدر.
هذا وكان قد نشر CZ يوم أمس تغريدة مفادها أن المكتب والمقر مفاهيم عفا عليها الزمن وأن الوقت يمضي.
— james (@buytheirfear) November 21, 2019
هذا وفي التعليق على الحادثة نفى أحد المتحدثين بإسم المنصة الغارة التي قادتها الشرطة الصنية قائلا إن المنصة ليس لديها “مكتب ثابت في شنغهاي”.
وقال ذات المتحدث:
ليس لدينا مكاتب في الصين، معظمنا يعمل عن بعد في الصين.
ويأتي إنكار بينانس بوجود مكتب صيني على الرغم من أن المصدر أقر بمشاهدة صور المكتب الصيني كجزء من المحادثات مع ممثلي بينانس.
هذا وكانت منصة بينانس تعتزم فتح مكتب جديد في مدينة “بكين” بالإضافة إلى موقعها في “شنغهاي”، ومع ذلك نفى المتحدث باسم بينانس الأمر.
بينما وفي مقابلة مع “بلومبرج”، وصف “CZ” مكتب بينانس في بكين بأنه “شائعة”.
وتأتي الأخبار بعد بضعة أشهر أظهرت فيها منصة بينانس نيتها وطموحها في العودة للسوق الصيني.
إلا أن الحكومة الصينية كانت بالمرصاد وأبدت موقفا متناقضا بين تداول العملات المشفرة وبين تقنية البلوكشين.
إذ و بالرغم من أن الرئيس الصيني “شي جين بينغ” قد أشاد علانية بتكنولوجيا البلوكشين، وأنشأت الحكومات المحلية مثل “غوانزو” صناديق لدعم مشاريع البلوكشين، إلا أن الوضع التنظيمي للعملات المشفرة لا يزال غامضا.
في الآونة الأخيرة ، دفعت حكومة شنغهاي المحلية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة، منها ما أخبرنا حوله في موضوع سابق:
الصين تكافئ المستخدمين الذين يبلغون عن مشاريع الكريبتو المشبوهة
اقرأ أيضا:
ثلاث شركات صينية تنشئ صندوق استثماري بقيمة 1 مليار دولار موجه لمشاريع البلوكشين
