مؤخرا وفي مدينة أبوظبي أجرت الصحفية “هادلي غامبل” العاملة في قناة “CNBC” مقابلة مع السيد “نافين غوبتا” المدير الإداري لشركة الريبل في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ناقش فيها السيد “نافين غوبتا” عملية التحويلات والفرص المتاحة للشركة في الشرق الأوسط.
وفقا لـ”غوبتا” فإن منطقة الشرق الأوسط تعد أحد الأماكن المثالية لإستخدام التحويلات المالية.
وما يجعل المنطقة أكثر ملائمة هو أنظمة التحويلات الحالية والتي تعتبر بطيئة للغاية وعرضة للخطأ، ما يعني عدم قدرتها على البقاء والحفاظ على نموذجها الحالي.
ومما صرح به “نافين غوبتا” ما يلي:
الريبل هنا لتغيير ذلك، من خلال العمل مع المؤسسات المالية والبنوك وشركات القطاع العام المحلية القائمة ضمن لوائح الدولة.
في رأيي ، حالة الاستخدام أكثر أهمية بكثير ونحن نمكّن ذلك اليوم لمئات المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم.
اليوم، نحن هنا ولدينا شبكة توزيع رائعة تعمل مع الشركاء، وتمكن الأفراد من إرسال الأموال إلى الوطن.
وفقًا لذات المتحدث، فإن معظم الأعمال التجارية عبر الحدود اليوم تسيطر عليها البنوك ومقدمو خدمات الدفع، الذين يمتلكون 100٪ من السوق.
حيث صرح في سياق ذلك بمايلي:
نقوم بتغيير السباكة واستبدالها بسباكة عصر ما بعد الإنترنت.
مع ذلك، يمكن أن تكون المؤسسات المالية نفسها فورية وخالية من الأخطاء وتؤكد بأنها قادرة على تقديم هذه الخدمة بطريقة شفافة للغاية.
وأضاف المدير التنفيذي في شركة الريبل مشيرا إلى الطريقة التقليدية التي تستخدم فيها البنوك حسابات “Nostro” الممولة مسبقا لتسهيل التحويلات المالية عبر الحدود، ولهذا السبب يصبح إرسال الأموال إلى الوطن مكلفًا للغاية.
بينما وفي حالة استخدام عملة الريبل XRP فإنها تعمل بمثابة الجسر لتوفير السيولة عند الطلب.
وقال بما معناه:
عندما ترسل دراهم بالجنيه الإسترليني إلى لندن، يجب أن تعرف بالضبط المبلغ الذي سيتم تسليمه إلى الوطن، بحساب التكلفة -حسابات Nostro الممولة مسبقا-.
بينما يمكن استخدام الريبل التي توفر خدمة أفضل وأرخص لعملائها.
وفي نفس المقابلة التي أجراها “غوبتا” صرح أيضا بالقول أن هناك فرصة كبيرة في الشرق الأوسط للشركات التي تستهدف سوق التحويلات.
وأضاف أنه لن يتفاجأ إذا أنشأت دولتان أو ثلاث علامات تجارية عالمية من دول مجلس التعاون الخليجي في مساحة التحويلات على مدار السنوات الخمس المقبلة.
حيث قال:
أعتقد أن هناك فرصة كبيرة.
إذا نظرت إلى النظام الإيكولوجي في الولايات المتحدة، فإن لديها أسواقًا محلية كبيرة، وتمويل خاص، ويمكن للشركات أن تختبر الإطار التنظيمي الموجود اليوم.
توجد نفس الفرصة في الشرق الأوسط إنه أكبر سوق للتحويلات في العالم.
اقرأ أيضا:
ارتفاع معدل البحث عن مصطلح “البيتكوين” في إفريقيا والشرق الأوسط
سوق إدارة الهوية بالبلوكشين في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا سيرتفع بنسبة 49.5%
