أعلن السيد “خورام شروف” رجل الأعمال المقيم في دبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة “IBC” عن استثمار 10 مليون دولار لشراء حصة تقدر بحوالي 20 ألف ايثيريوم للمشاركة في الإطلاق القادم للإيثريوم 2.0.
سيتم استثمار مجموعة “IBC” بالشراكة مع شركة “CanETH” التي تتخذ من كندا مقرا لها والتي تقدم خدمات التخزين على المستوى المؤسساتي لحاملي الايثيريوم، والتي تسهل أيضا مشاركة المستثمرين في الايثيريوم 2.0.
صرح السيد “خورام شروف” تزامنا مع الإعلان عن الاستثمار في الايثيريوم 2.0:
نحن متحمسون جدا لمفهوم إثبات الحصص المقترح لعقود الايثيريوم 2.0 الذكية ونقوم بتأمين 20.000 ايثيريوم وهي رحلة في اتجاه واحد حتى المرحلة الثانية.
يُظهر هذا القفل ثقتنا في الايثيريوم 2.0.
النسخة الأكثر حفاظا على البيئة والأكثر كفاءة التي يتم تقديمها في الإصدار الثاني تعالج الاستهلاك العالي غير المستدام للطاقة الذي يتطلبه نموذج إثبات العمل، مما يجعلها أكثر جاذبية.
أعلن مؤسس الايثيريوم أن موعد إنطلاق الايثيريوم 2.0 سيكون في 1 ديسمبر 2020، حيث سيتم إطلاق الكتلة الأولى “Genesis”، والذي سيتطلب وجود 16,384 مدقق، أي مشاركة ما قيمته 524,288 ايثيريوم في العقد، أي ما يعادل حوالي 230 مليون دولار، لبدء تشغيل الايثيريوم 2.0.
إذا تم الوصول إلى هذا المستوى من المشاركة، فستكون مكافآت التحصيص والستاكينغ حوالي 25٪ .
يُنظر إلى آلية التحصيص على أنه نهج مفضل لدعم شبكات البلوكشين، على عكس آلية التعدين التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة والذي كان يعمل بها النموذج السابق من بلوكشين الايثيريوم.
تسمح آلية التحصيص بالحجز والقفل على العملات الرقمية لفترة زمنية مقابل الحصول على مكافآت، وهناك أيضا ما يعرف بتجمعات التحصيص حيث تتيح لأولئك الذين لا يملكون 32 ايثيريوم إمكانية المشاركة في التحصيص من خلال التجمع مع محصصون آخرون وتقاسم المكافآت فيما بينهم.
من بين مجمعات التحصيص المعروفة نجد مجمع “CanETH Pool” الذي يقدم خدمة التحصيص والستاكينغ، يتخذ هذا المجمع من كندا مقرا له مثلما أخبرنا في بداية المقال..
شارك في تأسيس مجمع “CanETH Pool” كل من “دواين بيريرا” الذي يعتبر من قدامى معدني الايثيريوم و “نعمان قريشي” وهو مستثمر كندي.
يقول “نعمان قريشي” هدفنا هو جعل سوق الكريبتو أكثر سهولة للجمهور.
فيما صرح “دواين بيريرا” قائلا:
يستخدم نموذج البلوكشين المعتمد على آلية إثبات العمل كهرباء أكثر من بعض البلدان.
ويتم دفع تكاليف الطاقة الباهظة هذه في النهاية باستخدام العملات الورقية، مما يخلق ضغطا هبوطيا على قيمة العملة المشفرة.
لذا فإن نموذج إثبات الحصص سيكون موفرا للطاقة ومربحا للمضاربين.
وختم “خورام شروف” إعلان الاستثمار بالقول:
إن البلوكشين يحمل وعدا بتحويل جميع التفاعلات والمعاملات البشرية تقريبا.
نعتقد أن نموذج الإجماع الموزع اللامركزي الذي تتجه نحوه الايثيريوم 2.0 سيفتح طرقا متعددة للنمو والابتكار.
بالإضافة إلى تقليص الإعتماد على الكهرباء دون المساس باللامركزية.
اقرأ أيضا:
تعرف على أسباب إغلاق منصة “بينانس جيرزي” لتداول العملات الرقمية بعد أقل من عامين من إطلاقها
ثاني أغنى رجل في المكسيك يستثمر 10٪ من صافي ثروته في البيتكوين
