تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

مؤسس منصة Paxful يقترح “حرق” البيتكوين الخاص بـ ساتوشي ناكاموتو

يظهر بين الحين والآخر من يدعي أنه “ساتوشي ناكاموتو” مؤسس البيتكوين.

الأمر الذي أصبح إزعاجا للبعض وأصبح يشكل بعض التهديدات على السوق خاصة في حالة ما إذا ظهر “ساتوشي الحقيقي” وقرر صرف جميع ما بحوزته.

بالنسبة لناكاموتو الحقيقي فقد أصبح غني بشكل فظيع حيث لديه حاليا تقريبا 1 مليون بيتكوين ما يعادل أكثر من 10 مليار دولار في محفظته لم تتحرك من مكانها منذ نشأتها.

اقترح السيد “راي يوسف” مؤسس منصة Paxful حل غير تقليدي وقد يبدو جنونيا للبعض.

الاقتراح يتمثل في حرق جميع البيتكوين الخاص بساتوشي والمقدر بـ980 ألف وحدة بيتكوين.

حيث صرح قائلا:

“مليون وحدة بيتكوين أقل من جهة، ومن جهة نضع ساتوشي للراحة والسلام بشكل دائم”.

حيث وفي حالة حرق جميع وحدات البيتكوين الخاصة بساتوشي فقد يختفي القلق الناجم عن هوية ناكاموتو ويصبح  ظهوره لا يشكل أي خطر.

بالنسبة لكيفية حرق بيتكوين ساتوشي ناكاموتو فيكون عن طريق اجماع جميع المتصلين ببلوكشين البيتكوين.

ويوافقوا على نقل العملات لحساب مختلف أو يتم الاجماع على انشاء شبكة جديدة (انقسام جديد) تكون فيه 980 ألف بيتكوين الخاصة بساتوشي في الشبكة القديمة.

الاقتراح قدمه “يوسف” على تويتر وأشار لكل من مستثمر البيتكوين “روجر فير” ، والرئيس التنفيذي لشركة بينانس (CZ) ، والرئيس التنفيذي لشركة كوين بايس “براين أرمسترونغ”.

تفاعل بعض المتابعين مع اقتراح يوسف بشكل سلبي حيث أشار أحدهم بالقول:

“لماذا ألا يستحق مؤسس البيتكوين هذه الأموال؟ لماذا هذه الأنانية”.

وأجاب آخر بالقول:

“إنها فكرة غبية تماما مثل فكرة الرئيس التنفيذي لمنصة بينانس التي تشير لإعادة كتابة بلوكشين بينانس بعد تعرضها لعملية الاختراق”.

وهناك حادثة مشابهة لإقتراح “يوسف” تمثلت في انقسام شبكة الايثيريوم بعد اختراق DAO في سنة 2016 والذي نتج عنه الايثيريوم الجديد والايثيريوم كلاسيك.

وبذلك فقد يبدو اقتراح يوسف معقول!

 اقرأ أيضا:

من هو “ساتوشي ناكاموتو” ؟ وما هي أهمية هويته في عالم البيتكوين ؟

ساتوشي ناكاموتو “مؤسس البيتكوين” يظهر من جديد

الأخبار الكاذبة في عالم الكريبتو تتسبب بخسارة الملايين من الدولارات

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق