“إن تركيا تلعب دورا رئيسيا في حقول العملات المشفرة والبلوكشين، وكل ذلك يمنح لها فرصة جيدة حقا لتطوير تقنيات مالية رائدة في البلاد”
كان هذا تصريح السيد “Changpeng Zhao” الرئيس التنفيذي لأكبر منصة تداولية والذي أدلى به لوكالة الأناضول الصحفية.
في البرنامج الرئاسي السنوي الذي صدر هذا الشهر، أعلنت تركيا أنها ستطلق عملة رقمية تعتمد على البلوكشين.
ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات في عام 2020.
تهدف الدولة أيضا إلى وضع خارطة طريق لتطوير نظام الإقتصاد الرقمي “Fintech” وإنشاء علامة تكنولوجية مالية في إسطنبول.
وتطرق “CZ” إلى قطاع العملات المشفرة، وشدد على أن القطاع سوف يصبح أكبر وستصدر كل حكومة عملتها الخاصة.
وأضاف أن العديد من الحكومات تعمل بالفعل على دعم عملات الكريبتو المبنية على أساس البلوكشين.
ومما صرح به:
أعتقد أن الصين حالة خاصة للغاية، فهم يريدون زيادة تطوير البلوكشين وتطوير التكنولوجيا، لكنهم ليسوا مهتمين بتشجيع العملات المشفرة.
وأضاف ذات المتحدث:
إن الصين سوف تتبني البلوكشين كما ستفعل جميع الحكومات الأخرى.
الناس لا يفهمون البلوكشين حتى الآن، كما أنهم لا يثقون في العملات المشفرة لأنهم لا يفهمون تقنية البلوكشين.
ونطمئن بأنه ليس عليك أن تثق بأي شخص آخر، حيث أنه في شبكة البلوكشين يتم تشغيل الشبكة بواسطة الرياضيات، وبواسطة البرامج.
أعتقد أن الناس لم يغيروا رأيهم بعد.
فهم لا يفهمون تقنية البلوكشين جيدا، لكن في وقت قريب جدا، أعتقد أنهم سيفعلون ذلك.
ومما جاء في تصريح “CZ” أيضا أن العملات والأوراق المالية الورقية ستختفي وتحل محلها العملات الرقمية.
وأكّد ذلك بالقول:
إذا نظرت إلى الصين، فليس هناك نقود للطباعة، فكلها نقود رقمية، ليست رقمية معتمدة على البلوكشين، لكنها جميعها رقمية.
سيتم تحويل جميع الأوراق الورقية إلى عملات رقمية قائمة على أساس البلوكشين في المستقبل.
إن إصدار العديد من الرموز الرقمية من قبل البنوك المركزية أمر جيد لصناعة العملات المشفرة.
وأشار إلى أن جميع العملات الرقمية ستنتشر في العالم مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر التي لم يكن من المتوقع أن يستخدمها العالم كله في البداية.
وفي تطرقه لعملة “ليبرا” من فيسبوك، أخبر قائلا:
إذا تمكنت Libra من الحصول على عدد كبير من المستخدمين، فسيسعدنا تقديم الدعم لها ، لكننا لا نعرف ذلك حتى تظهر للعلن.
اقرأ أيضا:
