في مقابلة جديدة مع Cheddar، يقول مبتكر الكاردانو (ADA) “تشارلز هوسكينسون” أن صناعة الكريبتو تبحث في الوقت الحالي عن التقنية الجديدة المشابهة للواي فاي في عالم الإنترنت.
“لم نصل إلى هناك بعد. لقد اعتاد المستهلك على هذه الفكرة بأنه عندما يسحبون هواتفهم، إذا كانوا في كوريا أو اليابان أو جنوب إفريقيا أو هنا في أمريكا، فإن هواتفهم سوف تتصل بشبكة (الواي فاي) بشكل مباشر. لكن لا يوجد سبب لذلك. كان هذا فقط بسبب العمل الشاق لقطاع الإنترنت بأكمله.”
يقول “هوسكينسون” إن فريقه يعمل على مجموعة من المعايير التي ستتقارب حتما على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة، مما يسمح للمستخدمين بنقل المعلومات والقيمة بين هذه الأنظمة المختلفة.
“ليس فقط البيتكوين إلى اللايت كوين إلى الايثيريوم إلى كاردانو – ولكن أيضًا حسابك المصرفي العادي أو حسابك في أحد الشركات المالية أو بطاقتك الائتمانية. بطريقة ما يمكنك التنقل بسهولة بين هذه الأنظمة المختلفة والقيام بتسويات للمدفوعات بشكل مبسط.
نحن جزء من تلك المحادثة. جزء منه الابتكار وجزء منه هو البراغماتية. في بعض الأحيان، لا يفوز صاحب أفضل المعايير ، لذلك يتعين عليك كمُنشئ أن تكون على استعداد لدمج ذلك في نظامك وتعديله – أيًا كان ما يحدث.”
عندما يُطلب منه التعليق على المسابقة التي نشأت بين العديد من شبكات بلوكشين الرائدة، مثل الايثيريوم و ترون، اللذان شارك مؤسساهما “فيتاليك بوتيرين” و “جاستن صن” في محادثات تويتر، ويقول “هوسكينسون” إنه وزملاؤه يقومون بإنشاء البنية التحتية لهذا النظام الجديد.
“نعم ، جوستين رجل مميز. فعلا تناولنا العشاء في هونغ كونغ. إنه رجل لطيف ، إنه رجل جيد.”
“تمامًا مثل القطارات والطائرات والطرق التي تقودها ومحطات الطاقة التي نبنيها، ستظل هذه الأشياء موجودة في النهاية لفترة طويلة جدًا. لذلك لا يتعلق الأمر بمن هو أول من يسوق أو مدى سرعة إنشاء تقنية ما. إنها تتعلق بما هو مناسب للغرض. وأن لا يكون مناسب لبضعة أشخاص ولكن لسبعة مليارات شخص.
لذلك لدينا نظرة عالمية للغاية في الطريقة التي نفعل بها الأشياء في الكاردانو (ADA). لدينا مكاتب في أفريقيا في “أديس أبابا”. لقد كنت مؤخرًا في إثيوبيا ونحن نفكر في كيفية تطوير مزارع القهوة الذي ليس لديها اتصال بالإنترنت، وتواجه صعوبات في الوصول إلى الكهرباء والإنترنت.
ولدينا مجموعة من الحلول التي بنيناها في بيئة الجامعة في أماكن مثل “طوكيو” للتكنولوجيا وجامعة “إدنبره” والتي قمنا بعد ذلك بالتحقق من صحتها بطرق ورموز رسمية حتى نشعر بأن ما بنينا سيعمل على المدى الطويل، شيء ما لمدة 10 سنوات أو 20 سنة أو 30 عامًا لأنه يتعين علينا في نهاية المطاف أن نتعايش مع هذه القرارات، للأفضل أو للأسوأ”.
