لأول مرة منذ 12 مايو مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين يشير للحياد-ماذا يعني ذلك للبيتكوين؟
مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين هو مؤشر يشير لنفسية المتداولين تجاه البيتكوين.
لأول مرة منذ 12 مايو، يستقر مؤشر الخوف والجشع في المنطقة المحايدة.
قبل ذلك، كان في حالة طويلة من الخوف أو الخوف الشديد.
تحول مؤشر الخوف والطمع للبيتكوين إلى الحياد:
غني عن القول أن سوق العملات المشفرة (وكذلك الأسواق الأخرى) تتملك العواطف المختلفة متداوليها.
كلما ارتفعت الأسعار، يميل الناس إلى الجشع والطمع في ارتفاعات أعلى، والعكس صحيح عندما تبدأ الأسواق في التراجع، يخافون من مزيد من القيعان.
تعتبر معنويات السوق أمرا مهما للغاية يجب مراقبته عند اتخاذ قرار الاستثمار أو التداول.
إحدى الأدوات التي تقيس معنويات السوق الحالية للعملات المشفرة هي مؤشر الخوف والطمع.
يتحرك المؤشر وفقا لبيانات من مصادر مختلفة، والتي تشمل التقلبات، وزخم السوق، والحجم، ووسائل التواصل الاجتماعي، والدراسات الاستقصائية، والهيمنة، والاتجاهات.
في وقت كتابة هذا المقال، كان المؤشر في حالة محايدة، ولم يكن هذا هو الحال منذ 12 مايو من هذا العام.
منذ 12 مايو، كان الشعور السائد هو الخوف أو الخوف الشديد، والذي يمكن تفسيره بانخفاض الأسعار، والركود العام، والتردد.
ماذا يعني هذا بالنسبة لسعر البيتكوين؟
أولا، من المهم ملاحظة أن مؤشر الخوف والطمع يقيس المشاعر عبر سوق العملات المشفرة الأوسع وليس فقط البيتكوين.
ومع ذلك، نظرا لهيمنة البيتكوين، بالإضافة إلى ميلها إلى إملاء الوتيرة الإجمالية للصناعة، ربما يكون من المعقول افتراض أن جزءا كبيرا منها يتبع سعر البيتكوين.
حاليا معنويات السوق محايدة، وهي علامة على التردد.
بمعنى آخر، يُظهر المؤشر أن المستثمرين ما زالوا يبحثون عن اتجاه واضح.
حيث لا تزال عملة البيتكوين لم تحدد مسارها بعد، إذ أمامها مقاومة جدية عند مستوى 40،500 دولار.
بالنسبة للمؤشر نفسه، عندما يكون في حالة الخوف الشديد، فهذا يشير عادة إلى فرصة شراء جيدة، وعندما يكون في حالة طمع شديد، عادة ما يكون وقت البيع.
وعندما يكون الوضع محايدا، فمن الأفضل انتظار تأكيد الاتجاه.
اقرأ أيضا:
شركة الكريبتو “Fireblocks” أصبحت تقدر قيمتها الآن بـ 2 مليار دولار…التفاصيل هنا
السناتور “وارين” تحث وزيرة الخزانة الأمريكية على التصرف العاجل تجاه تنظيم سوق الكريبتو