هناك اتجاه يقول بأن المحترفين لا يستخدمون آلية وقف الخسارة. لكن قبل تقليدهم وجب العلم بأنهم على احترافية عالية فيما يخص التعامل مع السوق.
ويملكون خبرة عملية وواجهو العديد من الصعاب والتحديات قبل أن يطلق عليهم تسمية محترفين. وهناك تيار آخر يذهب بالقول أن استخدام آلية وقف الخسارة في عمليات التداول شيء ضروري.
فماهو وقف الخسارة؟
وقف الخسارة هو تحديد سعر معين لتنفيذ صفقة حتى يتم تفادي المزيد من الخسائرة وهي ميزة توفرها تقريبا كل منصات التداول.
حيث يمكن وضع حد معين وببلوغ التداول ذلك الحد يتم قفل الصفقة ويتم تفادي هبوط الخسارة إلى حد غير متوقع وتسلم من تتبع السوق بشكل لحظي ويمكن أن تذهب بعيدا دون القلق حول مجريات الأمور.
وتعتبر آلية وقف الخسارة من الطرق الشائعة خاصة في حالة التداول على المستوى البعيد فيمكن تحديد مبلغ معين تحت خط الشراء، أما ان كنت تستخدم الرافعة المالية في التداول على المستوى القريب فهنا يتم تحديد وقف الخسارة عن مبلغ أعلى بقليل من سعر الشراء.
أهمية استخدام وقف الخسارة هي التخلص من جميع المخاوف النفسية وابعاد القلق النفسي وامكانية التداول بأريحية وتحديد مستوى المخاطرة بشكل أوضح.
إلا أن هناك من لا يستخدم وقف الخسارة ويرى بأن الأمور ستنعكس لصالحه من خلال اعطاء وقت أطول للعملة المستثمر فيها وهذا يدخلنا في القسم الآخر والذي يعرف بـ وقف الخسارة النفسي.
وقف الخسارة النفسي
وقف الخسارة العقلي أو النفسي وهو غير الذي تحدده على منصة التداول بل يكون معد مسبقا في ذهنك.
إذ أن وقف الخسارة الذهني أحد التحديات التي يواجهها أغلب المتداولين. حيث وعند ازدياد الانخفاض والخسائر يبدأ الذعر بالتسرب للنفوس ويصبح من الصعب السيطرة على الانضباط العقلي في عمليات التداول.
ومالم تكن ملتزماً بوقف الخسارة بشكل كامل, فإنه من الأفضل الابتعاد عن وقف الخسارة النفسي. كون عملية التداول هي عملية معقدة نفسيا وبها تختلط العديد من المشاعر مثل الخوف والطمع مما قد يؤثر على قرارك مما قد يتسبب في المزيد من الخسائر.
سوق العملات الرقمية المشفرة من أكثر الأسواق تقلبا في أسعاره وأمر تحديد الخسارة لعملة أمر مهم للغاية وأما إن كنت لا تريد استخدام وقف الخسارة فيمكن الاعتماد على الاستثمار طويل الأمل باستخدام مبلغ معين ومحدد مدركا لحجم الخسارة إن وقعت مع الأخذ بالحسبان بأنها لن تضر بأمورك المالية.
اقرأ أيضا:
تقرير: هكذا تتلاعب بوتات التداول الآلي في سوق الكريبتو والمنصات اللامركزية (DEX)
