البيتكوين، وتقنية البلوكشين.
استطاعت هذه المصطلحات أن تسيطر على عناوين العديد من المواقع التي تهتم بالاقتصاد الرقمي والتقنية المالية وتكون محور حديثها.
وذلك راجع للطموحات المستقبلية التي تحملها وبما أستطاعت أن تثبته مع الوقت من قوة خوارزميتها وطريقة عملها مما يجعل من الصعب بما كان عملية اختراقها والاحتيال عليها.
لكن منصات التداول هي الحلقة الأضعف والتاريخ يثبت ذلك لما تعانيه هذه المنصات من عمليات قرصنة واختراقات مختلفة ومتعددة.
منصة HitBTC لتداول العملات الرقمية المشفرة تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها.
دارت حولها العديد من الشكاوي مؤخرا حول عدم قدرة مستخدميها من سحب أموالهم, ما طرح العديد من التساؤلات وأبرزها تلك المتعلقة بإفلاس المنصة؟
نشر أحد مستخدمي تويتر والذي يحمل حسابه اسم “@ProofofResearch” موضوعا يتحدث فيه حول أن أكثر من 20 ألف متابع على HitBTC يواجهون مشاكل خطيرة في عمليات سحب أموالهم.
https://twitter.com/ProofofResearch/status/1129650849423286272
ليضيف صاحب الحساب صور شاشة ملتقطة للعديد من المستخدمين على التيليجرام و منصة Reddit الذين يشتكون من عدم قدرتهم على سحب أموالهم ووجود صعوبة بالغة في فعل ذلك.
https://twitter.com/ProofofResearch/status/1129650850094342145
بل وتعدى الأمر باحتمال وجود عمليات سرقة واحتيال من طرف منصة HitBTC التي تطلب من المستخدمين الراغبين في سحب أموالهم شروطا تعجيزية صعبة التحقيق لسحب أموالهم.
وعند عدم الامتثال يقومون بالاحتفاظ بالبيتكوين دون ارساله لأصحابه وغلق حساباتهم.
احتمال افلاس منصة HitBTC؟
بالنظر لمجموعة التغريدات وشكاوي المستخدمين حول عدم التمكن من سحب عملاتهم الرقمية من منصة HitBTC يمكن أن يكون مؤشر لاحتمالات عديدة.
إما احتيال المنصة بالكامل على مستخدميها؟
وإما إفلاس وعدم القدرة على سداد العملات لأصحابها خاصة وأنها ظهرت عملية إيداع 723,339 وحدة بيتكوين للمنصة وإعادة سحب 719,920 وحدة بيتكوين مايعني أنه وفي الوقت الحالي المتبقي لدى المنصة 3400 وحدة بيتكوين فقط.
لم تصرح HitBTC ولم تعلق بأية معلومات حول ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
من جهتنا نوصي يتوخي الحذر تجاهها أيضا وإن أمكن سحب الأموال منها نحو محفظة خارجية لحين وضوح الأمر أكثر.
اقرأ أيضا:
أحد مستثمري منصة بينانس: مشروع EOS مشروع احتيالي 100%
تعرف على مبادرة منصة Coinbase الخاصة بتوزيع 100 مليون دولار لمجتمع الكريبتو
