في مقابلة حديثة أجريت مع السيد “آري ساركر” الرئيس المشارك لقسم آسيا والمحيط الهادئ في شركة ماستركارد، عرض فيها السيد “ساركر” أفكاره حول تكنولوجيا البلوكشين ولماذا تركت الشركة جمعية عملة “ليبرا” في الوقت الحالي.
ظلت شركة “ماستر كارد” طيلة الفترة الماضية صامتة إلى حد كبير بشأن الضجيج الحاصل حول تقنية البلوكشين، ولكن “ساركر” أكد أن شركة معالج الدفع “ماستر كارد” لديها العديد من الشراكات مع الشركات ذات الصلة بتقنية البلوكشين وبعضها في طور الإنجاز.
كما أخبر “ساركر” ضمن المقابلة التلفزيونية التي تمت مع قناة “بلومبرج ماركتس آند فاينانس” في وقت سابق أن الشركة تركز إلى حد كبير على مدفوعات الأعمال التجارية وخطط دمج التكنولوجيا الفتية.
تعاملت “ماستر كارد” مع إمكانات البلوكشين في جعل عمليات النقل الكبيرة أكثر شفافية وأرخص بين الشركات.
على الرغم من أن “ساركر” لم يقم بتسمية أي برامج محددة لـ البلوكشين، إلا أنه بيان واعد.
سُئل “ساركر” عن سبب إلغاء “ماستر كارد” لخطط العملة المشفرة المشتركة مع شركة فيسبوك.
ليرد بأن السبب يتمثل في “عدم اليقين التنظيمي”، لكن يعتقد البعض الآخر أن هناك قوى أخرى لعبت دورها.
وأوضح بالقول:
ماستركارد هو كيان منظم ويعمل مع عدد من الأسواق.
لذلك سيكون من المحتمل ألا يقوم عملاق معالجة المدفوعات بالعمل مع “ليبرا” خلال فترة من عدم اليقين التنظيمي.
وأضاف “ساركر”:
إن شركة “ماستركارد” انضمت أولا إلى مشروع “ليبرا” كوسيلة لتأكيد الالتزامات التنظيمية.
ولكنها الأن تتخذ نهج الانتظار والترقب.
ربما يمكننا أن نتوقع عودة “ماستركارد” إلى مشروع “ليبرا” بمجرد نضوج هذه الأخيرة.
ومع ذلك، نحن نعرف الآن على وجه اليقين أن شركة معالج الدفع “ماستركارد” تعمل بشكل وثيق مع تقنية “البلوكشين”.
نأمل أن نرى بعض التفاصيل حول هذه الخطط في الأشهر القليلة المقبلة.
اقرأ أيضا:
عملة “فيسبوك” الرقمية في خطر بعد انسحاب “فيزا” و “ماستركارد” و غيرها من الشركات
