تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

شركة “جنرال موتورز” تقدم طلب براءة اختراع حول “الخرائط بتقنية البلوكشين”

قدمت “جنرال موتورز” طلبا إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي للحصول على “خريطة موزعة لامركزية باستخدام البلوكشين”.

تحاول البراءة حل مشكلة تتعلق بالتغذية الراجعة الديناميكية لرسم الخرائط حول السيارة.

في الوقت الحاضر، تستفيد معظم المركبات، بما في ذلك المركبات ذاتية القيادة، من نوع ما من نظام الملاحة الذي يوفر خرائط تفصيلية لسائق السيارة أو نظام القيادة الآلي فيما يتعلق بالموقع الجغرافي للسيارة والاتجاهات إلى الوجهة المطلوبة.

لكن من الصعب الحفاظ على ديناميكية أنظمة رسم الخرائط الحالية دون تكبد تكاليف كبيرة، وهو المكان الذي تعتقد فيه شركة “جنرال موتورز” أن تقنية البلوكشين يمكن أن تلعب دورا كبيرا.

الخريطة الموزعة اللامركزية، وفقا للتطبيق، هي عبارة عن:

تضمين نظام تحديث خريطة الملاحة الموزعة للمركبة واحدا أو أكثر من أجهزة الاستشعار التي تقيم وتميز محيطا حول السيارة وكاشف تناقض يحدد الاختلافات في المناطق المحيطة مقارنة بخريطة الملاحة المعروفة بناء على المعلومات الواردة من جهاز استشعار واحد أو أكثر،  يتم نقل الاختلافات إلى شبكة خرائط البلوكشين.

بدأت مجموعة “BMW” مؤخرا مشروع البلوكشين يسمى “PartChain” لتتبع المكونات والمواد الخام سلاسل التوريد الدولية متعددة المراحل، تستفيد “PartChain” من تقنيات السحابة مثل “Amazon Web Services” و “Microsoft Azure” للسماح بتتبع أصل المكونات بين جميع الشركاء دون أي خطر وخوف من التلاعب.

تتطلع “تويوتا” أيضا إلى توسيع نطاق عمليات البلوكشين الخاصة بها باستخدام منصة جديدة للهوية الشخصية ومعرف السيارة تم تطويرها بالتعاون مع الشركة الناشئة في مجال البلوكشين شركة BUIDL.

يمكن استخدام منصة الهوية الشخصية من قبل الشركات لإدارة النقاط، ومزايا الموظفين وإصدار الشهادات الرقمية، في حين يمكن استخدام منصة معرف السيارة لإدارة تسجيل المركبات، وسجلات الصيانة، وسجلات الملكية…

اقرأ أيضا:

شركة لصناعة السيارات البريطانية تعقد شراكة مع IOTA لتطوير بيانات الإبتكار والتتبع

شركتي “بي ام دبليو” و “فورد” يختبران تقنية البلوكشين لدفع رسوم الطريق و وقوف السيارات

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق