كان يوم أمس يوما تاريخيا في عالم العملات الرقمية المشفرة، حيث وكدولة ذات سيادة، أطلقت السلفادور رسميا البيتكوين كعملة قانونية لها، في المرتبة الثانية بعد الدولار الأمريكي.
كان للحدث تأثير هائل على سعر البيتكوين الذي ارتفع إلى أعلى مستوى أسبوعي له عند 52،853 دولار.
بعد هذا التطور الهائل في السوق، تعرضت العملات المشفرة لانهيار سريع، مما أدى إلى انخفاض العديد من العملات الرقمية إلى أدنى مستوياتها الأسبوعية.
انخفض سعر البيتكوين من أعلى مستوى يومي له عند 52،853 دولار إلى أدنى مستوى عند 43،285 دولار.
جاءت حركة الدببة فجأة، وبطريقة سريعة.
استفاد الكثير من الناس من تراجع سوق العملات المشفرة، وكان رئيس السلفادور “نجيب بوكيلي” أحد هؤلاء.
أعلن الرئيس على حسابه على تويتر أنه يشتري الهبوط، وأنه اشترى 150 وحدة بيتكوين جديدة.
وذهب الرئيس “بوكيلي” إلى أبعد من ذلك ليشكر صندوق النقد الدولي على الأخبار التي من المحتمل أن تسببت في عمليات البيع.
Buying the dip 😉
150 new coins added.#BitcoinDay #BTC🇸🇻
— Nayib Bukele 🇸🇻 (@nayibbukele) September 7, 2021
اعتبارا من وقت التغريدة، أصبحت السلفادور الآن محتفظة بـ 550 بيتكوين كلها تم شراؤها بأسعار السوق الفورية المختلفة.
مستقبل البيتكوين في السلفادور: اضطراب لا مفر منه
إن تحرك السلفادور إلى تبني البيتكوين سيأتي بتكلفة، إما إيجابية أو سلبية، أو مزيج من الاثنين معا.
البيتكوين هي عملة رقمية شديدة التقلب يمكنها تحقيق مكاسب حادة للغاية في ظرف وجيز، والتخلص من هذه المكاسب أيضا يمكن أن يكون في لحظة.
هذا هو ما يحدث حاليا في سوق العملات المشفرة، حيث تم تصفية أكثر من 87.5 مليون دولار من المراكز في الساعات الماضية.
في حين أن السلفادور لديها مخصصات من خلال صندوق “Bitcoin Trust Fund” بقيمة 150 مليون دولار، للسماح للشركات بتحويل مقتنيات البيتكوين إلى الدولار، لكن قد يقع العديد من حاملي البيتكوين في مرمى النكسات غير المعلنة في الأسعار المتذبذبة.
بالرغم من ذلك يمكن للمكاسب المحتملة الضخمة أن تغطي على تذبذب البيتكوين وتجعله في وضع إيجابي لاعتماده، وهو سيناريو أصبح أكثر حيوية مع سهولة استخدامه وسرعة تحويلاته مقارنة بالطرق التقليدية.
اقرأ أيضا:
ماهو مشروع “KardiaChain” وعملته الرقمية “KAI”؟ وما يميزه؟
ارتفاع الاهتمام المؤسساتي بعملة البيتكوين بشكل كبير…التفاصيل هنا
