دعوى قضائية ضد بينانس لمصادرتها 300 ألف دولار من الكريبتو من أحد موظفيها السابقين
تدعي دعوى قضائية جديدة أن بينانس صادرت أموال أحد موظفيها السابقين والذي كان مشرف المجتمع والذي كان أيضا مستخدما لمنصة تداول العملات الرقمية بعد نزاع بين الجانبين.
رفعت الدعوى في 27 مارس من قبل “ستيفن رينولدز” ضد شركة بينانس في محكمة مقاطعة الولايات المتحدة للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، سان فرانسيسكو.
في الشكوى، يقول “رينولدز” الذي تمثله “آن إدواردز” أنه في منتصف عام 2017، بدأ في تقديم الخدمات لدعم اتصالات بينانس عبر الإنترنت مع العملاء الناطقين باللغة الإنجليزية، بما في ذلك تشغيل المجتمع وقنوات الإعلام.
ويقال أن هذه الخدمات قد انتهت في ديسمبر.
ادعى “رينولدز” في الشكوى أنه تم الدفع له بعملة BNB كتعويض خلال الفترة التي عمل بها.
وفقا للشكوى، واصل “رينولدز” استخدام بينانس لشراء وبيع العملات المشفرة واستمر في تخزين العملات الرقمية في حساب بينانس الخاص به.
يشير البحث عن الخدمات ذات الصلة بـ ببينانس من “رينولدز” إلى أنه عمل كـ “مشرف فريق” لقناة “Binance community Slack”، وفقا لمشاركة Reddit من أغسطس 2017.
كما تم الاستشهاد بـ “رينولدز” كـ “مسؤول BNB” في مقال بواسطة “CryptoCoreMedia” من سبتمبر 2017 حول تصويت أجرته بينانس لتحديد قائمة العملات الجديدة.
نقطة النزاع:
زعم “رينولدز” أنه في يناير 2018، اتصلت به شركة بينانس بشأن قناة كان يديرها على تطبيق “التيليجرام”، تطلب منه حذفها.
نصت الشكوى كما يلي:
طلبت بينانس من “رينولدز” حذف الدردشة الجماعية.
ومع ذلك، لم تسمح إعدادات التطبيق بحذف الدردشات بمجرد فتحها للجمهور.
وبعد أيام، اتصلت بينانس بـ “رينولدز” مرة أخرى وطلبت منه إزالة أي إشارة إلى بينانس في الدردشة الجماعية وتغيير اسم الدردشة.
امتثل “رينولدز” لهذا الطلب حسب الشكوى.
حاء في الشكوى أيضا:
في وقت لاحق من اليوم نفسه، اتصل بـ”رينولدز” الرئيس التنفيذي لشركة بينانس، والذي طالب بحذف الدردشة أو إزالة جميع المشاركين.
قاوم “رينولدز” في البداية ولكن هدده “CZ” على الفور بتعويضات قانونية ومالية ما لم يمتثل.
ثم، في غضون دقائق، نفذت بينانس تهديدات مديرها التنفيذي.
دون موافقة “رينولدز”، قامت بينانس من جانب واحد بسحب ما يملكه “رينولدز” وجعل حسابه يهبط إلى القيمة صفر.
وتم تجميد حساب “رينولدز” فعليا.
حيث تم منعه من سحب أي من أموال من حسابه.
حتى أنه لم يتمكن من تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به.
حاول “رينولدز” استعادة حسابه من خلال خدمة عملاء بنانس، ولكن تم تقييد وصوله.
ولم يعد بإمكان “رينولدز” الوصول إلى حسابه، ولم يتمكن من الوصول إلى حسابه الذي تم تخزين عملاته بها.
في ذلك الوقت، كان حساب “رينولدز” على بينانس يحتوي على ما يقرب من 285000 دولار من العملات الرقمية.
ليتمكن “رينولدز” في نهاية مارس 2018 من استعادة الوصول إلى حسابه في بينانس.
ومع ذلك ، كان رصيد حسابه صفر.
ووفقا للشكوى، زعم “رينولدز” أن بينانس قد قامت، دون موافقة أو إذن، بمصادرة جميع الأصول الرقمية التي يمتلكها وخزنها على منصة بينانس.
في قسم لاحق من الشكوى، ادعى “رينولدز” أنه طلب إعادة أمواله خلال لقاء وجها لوجه بينه وبين “CZ”.
وزعمت الشكوى أيضا أنه بعد عدة أشهر من ذلك، في يوليو 2018 تقريبا، التقى رينولدز مع “CZ” وجها لوجه في مؤتمر التكنولوجيا TechCrunch الذي عقد في زوغ بسويسرا.
طلب ”رينولدز” من “CZ” إعادة ممتلكاته المصادرة منه، لكن “CZ” رفض.
القضية أمام المحكمة:
“رينولدز” ووفقا للشكوى طالب المحكمة بمنحه تعويضات عن جميع الإصابات التي لحقت نتيجة إساءات المدعى عليهم بمبلغ يتم تحديده في المحاكمة ولكن يعتقد أنه لا يقل عن 337،500 دولار.
ويشكل هذا الرقم مقدار الأموال التي يعتقد “رينولدز” أنه كان سيجنيها لو قام ببيع ممتلكات حسابه في تاريخ المصادرة.
يسعى “رينولدز” أيضا للحصول على تعويضات تأديبية، وأتعاب قانونية وأتعاب المحاماة.
فيما يتعلق بموضوع الاختصاص ومكانة “رينولدز” للمقاضاة في الولايات المتحدة، تنص الشكوى على أنه اعتبارا من عام 2017، قامت بينانس بتوجيه أنشطتها بشكل مقصود إلى سكان الولايات المتحدة الأمريكية من خلال جعل موقعها الإلكتروني Binance.com موجه للمستخدمين خارج الولايات المتحدة الأمريكية وتوفير منصة لعملاء الولايات المتحدة لشراء وبيع وتخزين الأصول الرقمية على حساب مستخدم بينانس الخاص بهم.
منصة “Binance US”، التي تعمل كشركة قانونية منفصلة عن بينانس الأم، بما في ذلك محرك التداول.
ومع ذلك، وفقا للشكوى، زعم “رينولدز” أن بينانس تتحكم في Binance US وتستخدم Binance US كوكيل وأداة لمواصلة خدمة عملاء بينانس في الولايات المتحدة.
رد بينانس:
أخبر متحدث بإسم بينانس المصدر بأن “رينولدز” عمل أولا كعضو في المجتمع التطوعي، قبل أن يتم تعيينه رسميا كمشرف على المجتمع في سبتمبر 2017.
أكد بينانس أن العلاقة انتهت في ديسمبر، وأنه كجزء من إجراء إغلاق الإنهاء، طلبنا من “رينولدز” نقل الملكية والتحكم الإداري في جميع الأنظمة الأساسية ومجموعات الدردشة التي كان يشرف عليها لـ بينانس.
لكن “رينولدز” رفض نقل ملكية التحكم في مجموعة دردشة التيليجرام لأكثر من 9000 مستخدم والتي كانت المجموعة الرئيسية التي كنا نستخدمها لتوفير دعم العملاء لمستخدمينا في ذلك الوقت “Binance Support”.
وأصر على إعادة تسمية المجموعة والاحتفاظ بجميع المستخدمين لاستخدامه الشخصي، حتى بعد التواصل المتكرر من بينانس.
وزعم الممثل أن الطلب قُدم لتجنب تحريف أو إساءة استخدام محتملة لأسباب غير أخلاقية أو غير قانونية.
وقال ممثل بينانس رفض “رينولدز” وقال لنا بالحرف الواحد “لا أهتم”.
أصر على إبقاء أكثر من 9000 مستخدم ممن انضموا إلى مجموعة دعم بينانس لاستخدامه الشخصي والمستقبلي، ولم يبلغ المستخدمين عن سبب تغيير اسم المجموعة أو الغرض الجديد منها.
ثم طرد مديري بينانس من مجموعة الدردشة، وأبطلت جهودنا لتحذير وحماية المستخدمين المتبقيين في المجموعة.
ومضى الممثل بالقول:
“CZ” حاول أن يطلب من “رينولدز” القيام بالشيء الصحيح من خلال التخلي عن مجموعة الدردشة المختلسة أو على الأقل إزالة جميع مستخدمي مجتمع بينانس من المجموعة للتخلص من خطر التحريف أو الاحتيال، لكن “رينولدز” رفض.
كما تم الاتفاق مع “رينولدز” حول عدم المساس بما يملكه في بيناس بشرط التخلي عن المستخدمين في مجموعة الدردشة المختلسة.
أثناء العمل كمشرف على مجتمع بينانس، ظهر أيضا على “رينولدز” سلوكيات أخرى مشكوك فيها للغاية، بما في ذلك توجيه العملاء المحتملين من بينانس إلى حسابه الشخصي على LinkedIn، ونشر وظيفة على “رديت” يدعي أنه يقدم خدمات خاصة لمستخدمي منصة بينانس.
بعد الكارثة في 2018، أردنا مقاضاة “رينولدز” عن الأضرار لكننا لم نتمكن من تحديد مكانه.
شارك ممثل بينانس أيضا جزءا من محادثة الدردشة، حيث ظهر من خلالها أن “رينولدز” قال:
“لن أقوم بذلك يا “CZ” ولكن أعدك أنه لن يكون لدي سوى أشياء إيجابية لأقولها عن بينانس”.
للإطلاع على النسخة الكاملة من الشكوى أدناه:
اقرأ أيضا:
رد مؤسس بينانس على شكوى المستخدمين بشأن إزالة عملات الرافعة المالية
بطاقة بينانس المصرفية للعملات الرقمية المشفرة … تعرف على بعض تفاصيلها