“توم لي” أحد أشهر الداعمين للبيتكوين ورئيس شركة “Fundstrat Global Advisors” صرح بأن 25,000 دولار أمريكي هي القيمة المستحقة لـ عملة البيتكوين، لكن توقيت حدوث ذلك “قد يكون صعبًا” أو متأخر قليلًا.
وقد انسحب سابقًا من لعبة التنبؤ وتوقع سعر البيتكوين – ولكنه أشار إلى أنه “سيتوقف عن توفير أي إطار زمني لتحقيق القيمة العادلة لـ عملة البيتكوين”، وهو ما ظل متمسك فيه لأنه لا يعطي أي إطار زمني لهذا التنبؤ.
وفي حديثه مع قناة “Fox Business” علق على توقعاته الأولية بأن السعر سيصل إلى 25,000 دولار بحلول نهاية عام 2018: “إنها خيبة أمل كبيرة، لم تكن متوقعة من حيث السعر أو التقويم. العام الماضي كان عامًا صعباً في عالم العملات الرقمية […] اعتقدنا أن عملة البيتكوين ستنجح في البقاء على قيد الحياة سعرياً. ولكن لم يحدث ذلك. لقد تأثرت مثل بقية العملات في السوق الهابط”.
عندما سُئل عما إذا كان يتمنى لو أنه لم يصرح هذا التنبؤ في المقام الأول، أوضح لي: “الغريب، أعتقد أن هذه قيمة جيدة وعادلة للبيتكوين، لكن توقيت ذلك سيكون صعبا […] أولًا؛ كان للبيتكوين تراجع بنسبة 70٪ أربع مرات بالفعل في تاريخه الذي يمتد لعشر سنوات وقد تم ارتداد السعر إلى أعلى مستوياته في كل مرة. بالنسبة لي، إنها عملة مرنة. وأصبحت عملة معروفة خاصةً من قبل جيل الألفية وخارج الولايات المتحدة هناك اهتمام بالعملة الرقمية وتخزين الأصول الرقمية بقيمة ليست نقودًا تقليدية”.
ومع ذلك، فإنه لا يقدم أي توقعات حول موعد ذلك أو توقع حول موعد إنتهاء السوق الهابط.
في مذكرة إلى العملاء، بتاريخ 13 ديسمبر، كتب “لي” : “لقد سئمنا من الناس يسألوننا عن الأسعار المستهدفة، بسبب التقلبات المرتبطة في العملات الرقمية، سوف نتوقف عن تقديم أي أطر زمنية لتحقيق القيمة العادلة ومنذ ذلك الحين، وظل هادئًا حول السعر – حتى الآن.
وكان قد بدأ من قبل بقوله إن البيتكوين قد يرتفع إلى 20.000 دولار أمريكي بحلول منتصف العام وحتى يصل إلى 25,000 دولار أمريكي بحلول نهاية ديسمبر. وفي وقت لاحق، عدّل هذا التوقع في نهاية العام وسحبه إلى نطاق يتراوح بين 22,000 و 20,000 دولار. ثم في نوفمبر، عندما كان يتم تداول عملة البيتكوين عند حوالي 5500 دولار أمريكي، كان “لي” متأكداً من أن السعر سوف يتضاعف ثلاث مرات في الشهر والفترة المتبقية. لم يحدث أيًا من ذلك، لكنه – مثل جزء كبير من مجتمع العملات الرقمية – ما زال متفائلاً.
