تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

تقنية البلوكشين تحمل العديد من الاستخدامات لمكافحة فيروس كورونا

تسبب فيروس كورونا في فوضى صحية عالمية والتي أثرت بدورها على أغلب أسواق المال بما فيها سوق العملات الرقمية المشفرة.

كما تم إلغاء العديد من الرحلات وغلق الحدود الدولية خاصة بعد انتشار الفيروس بشكل أكبر مما كان عليه الأمر في وقت سابق.

كل هذه الظروف تجعل هناك حاجة إلى المزيد والمزيد من الحلول لمكافحة المرض.

إحدى التقنيات التي تثبت وجودها وقيمتها في أوقات الأزمات وفي مثل هذا الوقت تقنية البلوكشين.

فمواجهة الفيروسات والأمراض المعدية يعتبر أكبر الحوافز للتقدم واستخدام وسائل وأدوات مبتكرة.

ومن بين المجالات التي يمكن لتقنية البلوكشين المساهمة في تحدي عدوى فيروس “كورونا” ما يلي:

التعليم:

إحدى الشركات التي تستخدم تقنية البلوكشين هي شركة Odem.

Odem هو عبارة عن نظام تعليمي متكامل عبر الإنترنت ونظام إدارة الشهادات، مجاني الاستخدام في المدارس ويتيح للمعلمين مواصلة تعليم الطلاب عن بعد حتى يصبح من الآمن عودتهم إلى مقاعد الدراسة.

تم إنشاء Odem لمساعدة قطاع التعليم في معركته ضد فيروس كورونا.

حتى الآن، كان الاهتمام كبيرا من المدارس والجامعات من إيطاليا وألمانيا وأيرلندا.

كانت الولايات المتحدة رائدة في تبني التكنولوجيا المقدمة.

تتطلع جامعة “Oral Roberts” إلى إضافة 500 دورة إلى سلسلة البلوكشين.

في حديثها إلى المصدر، صرحت “Johanna Maaghull” المؤسسة المشاركة لشركة Odem والمديرة التنفيذية للشركة بالقول:

نحن قادرون على تتبع نشاط الطلاب الذين يتعملون عن بُعد.

حتى عندما يتمكن الطلاب من العودة إلى المدرسة، تكون المؤسسات قادرة على تتبع ما أنجزوه وتسجيل ذلك على البلوكشين وحتى إعادته إلى أنظمة الاعتماد التقليدية الخاصة بهم.

Odem ليست الشركة الناشئة الوحيدة التي تطورت من معركة مواجهة كورونا.

شهدت الصين، الدولة التي تعاملت مع الفيروس في بدايته، استخدام العديد من التطبيقات المتعلقة بتقنية البلوكشين، خاصة في مجال الحوكمة والسجلات الطبية.

الحوكمة والسجلات الطبية:

مع وجود أكثر من 45 ٪ من الشركات الناشئة في العالم تعمل في مجال البلوكشين وتنطلق من الصين، ليس من المستغرب أو المفاجئ أن تقود البلاد الطريق باستخدام البلوكشين لمعالجة فيروس كورونا.

أصدرت وكالة أنباء “شينخوا” تقريرا الشهر الماضي يفيد أنه تم إنشاء 20 تطبيق بلوكشين لمعالجة الفيروس.

تستخدم مدينة “شيان” في مقاطعة “شنشي” البلوكشين لتخزين السجلات الطبية وتنظيم استشارات المرضى والفحوصات.

تستخدم منطقة “نانشا” في “قوانغتشو” أيضا البلوكشين من خلال نظام التعاون للوقاية من الأوبئة ومكافحتها الذي يضع جميع التفاصيل والسجلات حول الفيروس التاجي “كوفيد 19” في مكان واحد حتى تتمكن العديد من الأقسام الطبية الأخرى من الوصول إليه.

ولدى مدينة “سويزهو” في مقاطعة “هوبي” مبادرة مماثلة.

تستخدم الشرطة أيضا تقنية البلوكشين.

حيث أنشأت شركة في “شنتشن” نظام التحقق من الوقاية من وباء المركبات، الذي يسمح لشرطة المرور بتتبع المركبات والسيارات من المناطق الوبائية.

اقرأ أيضا:

فيروس كورونا يغير طريقة التداول في سوق العملات الرقمية المشفرة

عملة رقمية غريبة ترتفع قيمتها كل ما يموت شخص بفيروس كورونا … تعرف عليها

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق