شارفت تركيا على الانتهاء من اختبار نسخة رقمية من الليرة التركية بحلول نهاية عام 2020.
حيث سيبدأ الاختبار الفعلي لها في العام المقبل.
تعد العملة الرقمية للبنك المركزي جزء من البرنامج الرئاسي لعام 2020.
وقد أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه الخطط يوم أول أمس الاثنين.
تعد العملة الرقمية للبنك المركزي جزء من خطط الحكومات لتعزيز الاقتصاد المحلي.
بالإضافة إلى ذلك ، ستقوم حكومة تركيا بتطوير منصة برمجية للمدفوعات الفورية باستخدام الليرة الرقمية والتي ستعمل مع البنك المركزي، بينما سيشمل المشروع أيضا وكالة الابتكار الوطنية “TUBITAK”.
إن إدراج عملة رقمية للبنك المركزي في البرنامج الرئاسي السنوي لتركيا لعام 2020 هو نتيجة لخريطة طريق اقتصادية مصممة بشكل مسبق.
إلى جانب الليرة الرقمية، تطبق البلاد تكنولوجيا البلوكشين في قطاع النقل والجمارك وكذلك في الخدمات العامة والإدارة الحكومية.
إن تعزيز الاقتصاد التركي ذو أهمية عالية للرئيس أردوغان والحكومة.
إذ شهدت البلاد خسارة عملتها الوطنية بنسبة 60٪ من قيمتها مقارنة بعشر سنوات مضت.
خلال صيف 2018، فقدت الليرة الكثير من قيمتها بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة.
ونتيجة لذلك خسر حزب العدالة والتنمية التابع لـ أردوغان الانتخابات الإقليمية في شهر يونيو، بينما من المقرر إجراء الانتخابات الوطنية قبل 18 يونيو 2023.
تركيا تركز على الكريبتو:
ابتكار البلوكشين غير محصور فقط داخل الحكومة التركية.
بل حتى الشركات التركية والبنوك وشعبها مهتمون بتكنولوجيا العملات المشفرة و البلوكشين.
وفقا للمصدر، فإن ما لا يقل عن 20% من الأتراك يمتلكون أو يخططون لامتلاك عملة أو أكثر من العملات المشفرة.
BTC Turk هي أكبر منصة للعملات الأجنبية في تركيا وهي الراعي الرئيسي لنادي ينشط في دوري “Super Lig” التركي لكرة القدم وهو نادي “Yeni Malatyaspor”.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل العديد من البنوك التركية معا على منصة تداول مدعومة بالذهب.
قبل أسبوعين، أعلنت شركة “Huobi” أنها ستقدم بوابة إلكترونية للمستثمرين الأتراك على النسخة التركية من منصتها التداولية.
هذا ومن المتوقع وفي غضون أسبوعين سيتحدث الرئيس التنفيذي لشركة “بينانس” في مؤتمر في إسطنبول.
حيث ستنعقد قمة أسواق رأس المال التركية 2019 في يومي 19 و 20 نوفمبر.
اقرأ أيضا:
