تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
مواضيع العملات الرقمية

ترامب يرفض العفو عن عدة شخصيات لها علاقة بالكريبتو بمن فيهم “أسانج”، “سنودن” و”أولبريخت”

اليوم 20 يناير 2021 هو اليوم الأخير في ولاية الرئيس “دونالد ترامب”.

عفى “ترامب” قبل مغادرته عن مجموعة من الأسماء منها السيد “ستيف بانون” مؤسس  المؤسس المشارك لـ “Breitbart News” ومغني الراب “ليل واين”.

هذا ولم يتم العفو عن “إدوارد سنودن”، و”جوليان أسانج” و”روس أولبريخت” وجميعهم كان يأمل الكثيرون أن يكونوا على قائمة عفو الرئيس.

عفو الرئيس:

أصدر الرئيس ترامب 73 قرار بالعفو وخفف الأحكام الصادرة على 70 آخرين اليوم، بمن فيهم مستشار الحملة السابق والمؤسس المشارك للوكالة الإخبارية “Breitbart News”.

بالإضافة إلى “ستيف بانون”، تم العفو عن “ليل واين” بعد الاعتراف بالذنب بتهمة إطلاق النار في ميامي.

كان متوقع لـ “واين” أن يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن.

ظهرت مجموعة من الأخبار تفيد بأن “واين” كان مؤيد لإعادة انتخاب الرئيس ترامب في عام 2020.

كما أصدر ترامب عفوا عن “كين كورسون” عضو مجلس إدارة الريبل السابق الذي اتهم بمطاردة زوجته عبر الإنترنت.

ما هو العفو الرئاسي؟

العفو الرئاسي هو السلطة الممنوحة لرئيس الجمهورية بالعفو عن أي جريمة اتحادية في أي وقت خلال فترة ولايته.

للعفو تاريخ طويل وحافل في الولايات المتحدة.

وجاء أحد أكثر قرارات العفو إثارة للجدل في عام 1974، عندما أصدر الرئيس “جيرالد فورد” عفوا عن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، بعد استقالته وسط فضيحة “ووترغيت”.

أصدر الرئيس “ترامب” بالفعل عفوا عن أكثر من 80 شخصا خلال فترة وجوده في البيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الحملة السابق “روجر ستون”، ومستشار الأمن القومي السابق “مايكل فلين” ومدير الحملة السابق “بول مانافورت”.

عادة ما يثير العفو الرئاسي الكثير من الجدل، ولكن اليوم، فإن بعض الأسماء التي تم استبعادها من قائمة العفو هي التي تسببت في أكبر قدر من الجدل.

ومن بين هذه الأسماء مؤسس موقع ويكيليكس ”جوليان أسانج” والموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية ”إدوارد سنودن” و”روس أولبريخت” مؤسس متجر طريق الحرير الشهير القائم على الأنترنت المظلم والمختص في بيع المخدرات.

أسماء لها علاقة بالكريبتو استبعدت من العفو الرئاسي:

“جوليان أسانج” مؤسس موقع ويكيليكس الذي كان يقبل الدعم والتبرعات بالبيتكوين، متهم بالتآمر مع محلل المخابرات السابق بالجيش الأمريكي ”تشيلسي مانينغ” الذي خرق قانون التجسس الأمريكي.

لم يحصل “أسانج” على العفو الرئاسي.

وفقا لمحامي “أسانج” فإن التهم الموجهة لموكله تتعلق بكشف أدلة على جرائم حرب.

في وقت سابق من هذا الشهر، تجنب “أسانج” تسليمه إلى الولايات المتحدة بعد أن أعرب قاض بريطاني عن مخاوف بشأن حالته الصحية العقلية.

قال قاضي المحكمة الجزئية “باريتسر” في 4 يناير 2021:

أجد أن الحالة العقلية للسيد “أسانج” تجعل تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أمرا قمعيا.

وأضاف القاضي أيضا أن الإجراءات الإدارية الخاصة بـ  “أسانج” ستزيد من تدهور صحته العقلية.

حيث صرح “باريتسر”:

أنا مقتنع بأنه في ظل هذه الظروف القاسية، ستتدهور الصحة العقلية للسيد “أسانج” مما يجعله ينتحر.

هذا ولم يتم العفو أيضا عن “إدوارد سنودن” الذي سرب أيضا وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي في عام 2013، حيث سبق له وأن غرد بأنه يأمل أن تنتهي قضية “أسانج”.

مثلما هو معلوم فإن “إدوارد سنودن” الموظف السابق في وكالة المخابرات المركزية والمتعاقد مع وكالة الأمن القومي، قام بتسريب وثائق استخباراتية سرية للصحفيين في عام 2013.

ومثل “أسانج” اتُهم “سنودن” أيضا بانتهاك قانون التجسس الأمريكي،

هذا ولم يحصل “سنودن” على عفو رئاسي هو أيضا.

أظهر تسريب “سنودن” أن وكالة الأمن القومي كانت تصل وتجمع البيانات من المواطنين الأمريكيين باستخدام باب خلفي في شركات مثل فيسبوك و قوقل.

من بين النتائج الأخرى، قدمت الوثائق المسربة أدلة على أن وكالة الأمن القومي كانت تتجسس على مواطني الدول الحليفة، وأن وكالة الأمن القومي كانت تخرق لوائح الخصوصية آلاف المرات في السنة.

أثار التسريب جدلا واسعا حول العلاقة بين الأمن والخصوصية.

من جهة أخرى انتظر موقعي عريضة تدعو للعفو على “أولبريخت” مؤسس متجر طريق الحرير الشهير، لكنهم اصيبو بخيبة أمل حيث لم تتضمن قائمة عفو “ترامب” على إسم “أولبريخت”.

وفقا لصحيفة “The Daily Beast”، فإن الرئيس “أعرب عن تعاطفه” مع “أولبريخت”، الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن المؤبد.

إمكانية الإفراج المشروط:

حصلت قضية “أولبريخت” على بعض الدعم عبر الإنترنت، حيث تلقت عريضة منشورة على منصة “Change.Org” على أكثر من 383000 توقيع تطالب الرئيس الأمريكي بالعفو عن “أولبريخت”.

حيث استهلت العريضة المطالبة بالعفو، بعبارات كتبتها أمه مفادها:

ابني، “روس أولبريخت” هو مجرم لأول مرة يقضي عقوبة بالسجن المؤبد المزدوجة دون الإفراج المشروط، بالإضافة إلى 40 عام، بسبب موقع ويب أنشأه عندما كان يبلغ من العمر 26 عاما.

كان آنذاك متحمسا للأسواق الحرة والخصوصية.

استخدم متجر “طريق الحرير” الذي أسسه “أولبريخت” شبكة “Tor” لإخفاء هويات المستخدمين أثناء استخدامهم للعملات الرقمية المشفرة لشراء سلع غير قانونية.

يُعد موقع “طريق الحرير” أول سوق للأدوية الممنوعة والمخدرات، بعد ذلك تبعه العديد من المواقع الشبيهة.

اقرأ أيضا:

كم عدد البيتكوين BTC المتداول حاليا؟ وكم عدد البيتكوين المتبقي؟

أفضل 30 عملة رقمية من حيث القيمة السوقية حققت 300٪ في المتوسط ​​في 2020

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق