تحديث جديد حول منصة “كريبتوبيا” المخترقة…التفاصيل هنا!
قامت منصة “كريبتوبيا” وهي منصة لتداول العملات الرقمية المشفرة تتخذ من نيوزيلندا مقرا لها والتي دخلت مرحلة التصفية في العام الماضي، بتحديث أخبارها وكشفها لمستخدميها الذين ينتظرون أي جديد منها بفارغ الصبر.
أكدت المنصة التداولية عبر تويتر أن اجراءاتها قد تأخرت.
وفقا للتغريدة، ستعقد الجلسة التي كان من المقرر أن تبدأ في 3 فبراير في الفترة من 11 إلى 14 فبراير في محكمة “كرايستشيرش” العليا.
The #Cryptopia directions hearing has been rescheduled to 11-14 Feb @ Christchurch High Court. We are seeking directions about the legal status of customers’ holdings & the ability to hold Cryptocurrency on trust. All Liquidation info can be found here: https://t.co/qtQ7dvcUtc
— Cryptopia Exchange (@Cryptopia_NZ) January 17, 2020
القتال من أجل البقاء
في يناير من العام الماضي، صدمت منصة نيوزيلندا المستثمرين في تغريدة معلنة أنها اكتشفت خرقا أمنيا كبيرا مع “خسائر كبيرة”.
في حين لاحظ المستخدمون أن خدماتها قد انخفضت، حاولت الشركة تخفيف المخاوف من خلال الإدعاء بأنها تجري عمليات الصيانة وسوف تكون الأمور على ما يرام قريبا.
إلا أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى بروتوكولات الأمان الخاصة بالمنصة وصرفوا أموال المستخدمين.
15,750 AU were stolen from @Cryptopia_NZ , cryptopia knew this but hide it from their customers, we asked them to publish this. They refused and lied to their customers. How do you call this? SCAM! Check in Google, we were the first to worn but no one believed us in real time.
— Aurum Coin (@Aurum_Coin) January 18, 2020
قوبلت أخبار عملية القرصنة بخيبة أمل من المتابعين لسوق الكريبتو، خاصة لأنها كانت أول اختراق كبير يتم الإبلاغ عنه مع بداية ذلك العام.
بعد بضعة أشهر من الاختراق، استأنفت المنصة عملياتها في شهر مارس 2019 على أمل العودة مجددا.
الاستسلام
للأسف ، كانت كل جهودها من أجل لا شيء، حيث أغلقت الشركة أخيرا في شهر مايو.
وفي نهاية المطاف، عينت المنصة كل من “راسل مور” و “ديفيد روسكو” من شركة التدقيق والاستشارات “جرانت ثورنتون” في نيوزيلندا كمصفيين رسميين.
أوضح “جرانت ثورنتون” في ذلك الوقت أن الشركة قد قررت التصفية، حيث كانت تكافح من أجل العودة إلى الربح لكنها لم تستطع المواصلة.
وهو امر ليس مفاجئا حيث أن الثقة في المنصة التي أعقبت الاختراق قد تراجعت.
وكحل مساعد لحماية موظفيها وعملائها، اختارت المنصة إغلاق مكاتبها.
بينما كان تصريح المصفون أنهم سيبحثون في مصدر الاختراق ويركزون على تأمين أصول أصحاب المصلحة، جاء بيانهم:
ندرك أن عملاء كريبتوبيا سيرغبون في حل هذه المسألة في أسرع وقت ممكن.
سنقوم بإجراء تحقيق شامل، من خلال العمل مع العديد من أصحاب المصلحة المختلفين، بما في ذلك الإدارة والمساهمين، لإيجاد الحل الذي يخدم مصلحة العملاء وأصحاب المصلحة على أفضل وجه.
وأضافت الشركة أن عملية التصفية ستستغرق أشهر بدلا من أسابيع، مضيفة أن تعقيد القضية سيتطلب بعض الوقت لتحديد التزامات كريبتوبيا وتسويتها.
Pay attention to the Cryptopia Liquidation… your courts are trying to decide on Feb 14th if they will honor Cryptopia's PROMISE to their customers that the cryptocurrency we purchased and deposited on their exchange is held in TRUST for us!!!! – this is scary!!!
— Wesley Bauerle (@Dirtfishers) January 18, 2020
من المؤكد أن شركة “جرانت ثورنتون” لم تكن تمزح حول الإطار الزمني، حيث أن الشركة تتعامل مع وضع اللمسات الأخيرة على سيولة المنصة منذ ذلك الحين.
قدمت شركة التدقيق تحديثا للأنشطة في الشهر الماضي، موضحة أنه على الرغم من تمكنها من إعادة حوالي 8 مليون دولار للمستثمرين وأصحاب المصلحة بين مايو ونوفمبر، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الصعوبات التي يمكن توقعها قبل أن يتم تنفيذ القضية.
ويمكن تلخيص تقرير الشركة، كما يلي:
نواصل التحقيق في شؤون الشركة ومديريها في الفترة السابقة لتحديد ما إذا كانت هناك أي طرق أخرى متاحة للانتعاش.
اقرأ أيضا:
منصة كريبتوبيا المخترقة تواصل سعيها لإسترجاع أموال المستثمرين
تحديث جديد حول منصة “كريبتوبيا”: استعادة 4.7 مليون دولار من أموال المستثمرين و ظهور عقبة جديدة