التلاعب في عالم العملات الرقمية … غياب الأنظمة أو سلطة منصات تداول العملات الرقمية؟

تحدث السيد “كايل بيرس” الرئيس التنفيذي لشركة “uPlexa”  مؤخرا عن المعضلات المالية والأخلاقية التي تواجهها مشاريع العملات المشفرة البديلة في ساحة الكريبتو.

هناك صورة غير مواتية لاحظها “بيرس” عن صناعة ربما تم الاستيلاء عليها بالفعل من قبل أسوأ الناس فيها، بما في ذلك المتسللون والمخادعون والعديد من اجتمعت فيهم صفات غير مرغوب فيها.

تتمتع المنصات المركزية بسلطة في ساحة الكريبتو وخاصة المشهورة منها حيث تتحول من مجرد منصة لتداول العملات الرقمية لتصبح فاعل ومؤثر كبير في ساحة الكريبتو ويظهر تأثيرها بشكل أكبر خاصة على العملات المشفرة الصغيرة.

ادعى الرئيس التنفيذي لشركة “DigiByte” في وقت سابق أنه طُلب منه 300,000 دولار للحصول على الإدراج في منصة بينانس. بالإضافة إلى طلب حوالي 3 % من إجمالي تداول العملة المشفرة DigiByte.

علّق “كايل بيرس” حول ذلك بالقول:

كانت المطالب المقدمة من منصة التداول بينانس فاحشة.

من جهتنا حصلنا على عرض 50 ٪ من العرض الأول للحصول على الإدراج في المنصة.

50 ٪ من مجموعتنا التي تم تخصيصها للتبادل، التسويق، التوظيف، فريق التأسيس، والأعضاء الأساسيين، ومراجعات الأمان، وما إلى ذلك.

يعتقدون بطريقة أو بأخرى أن ساعة واحدة من وقتهم تستحق ما يقرب من 6000 ساعة من ساعات العمل الحالية لدينا في هذا المشروع.

وأضاف “كايل”:

إن تشبع المنصات المركزية يجعل الأمور أسوأ.

فمع وجود أكثر من 1500 منصة تقاتل من أجل الظفر بمنطقة لها في ساحة الكريبتو، وهذا العدد يزداد ويزيد يوما بعد يوم مع انتهاء بعضها بطرق مأساوية.

هناك أكثر من 1500 منصة لتداول العملات الرقمية تقدم الخدمة نفسها بالضبط، وبدأوا يفقدون حجم التداول.

لذا فقد قاموا بزيادة الحجم بشكل مصطنع مع توظيف كل السبل الممكنة على أمل الحصول بسرعة على ربح سريع قبل أن يجف ثقب الري.

اقرأ أيضا:

منصة لتداول العملات المشفرة تغلق أبوابها … وتحدد الموعد النهائي لسحب العملات الرقمية

منصة LocalBitcoins تغلق حسابات المستخدمين من بلدان مختلفة من ضمنها دول عربية!