تتطلع الأمم المتحدة إلى فرص لتعزيز الاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
فمع ظهور البلوكشين ببطء في مجال التكنولوجيا المتقدمة في العديد من البلدان، تلقت التقنية الكثير من الزخم الإعلامي ووجدت ترحيب حار في القطاع المالي.
التحديثات والزيادة في المصالح والمزايا الأساسية لاستخدام تكنولوجيا البلوكشين للمساعدة في المعاملات المالية هي الأسباب الرئيسية التي جعلت تقنية البلوكشين محل نظر من الأمم المتحدة، بما فيها العديد من البلدان مثل الصين وروسيا…
تقنية البلوكشين هي أحدث التقنيات المحسنة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
تعود الذروة المفاجئة لتقنية البلوكشين بشكل أساسي إلى المشكلات القادرة على حلها، كما أن هناك العديد من الأرباح والفوائد الأساسية التي تأتي تباعا عند استخدام تقنية البلوكشين.
وهو ليس كل شيء فمع إشراك تقنية البلوكشين في القطاع المالي فإن معدل الجرائم المالية التي تحدث في المجال المالي سوف تقلل بدرجة كبيرة.
في الآونة الأخيرة، أدلى “أنطونيو غوتيريس” الأمين العام للأمم المتحدة ببيان ذكر فيه أن إدخال تقنية البلوكشين في السوق المالية سوف يؤثر بشكل كبير على تحقيق الأهداف المالية قصيرة الأجل.
كما يوضح أنه بمشاركة تقنية البلوكشين، فإنه سيفيد بشكل كبير المكون الاقتصادي للأمم المتحدة أيضا.
يجب أن يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء قيام الأمم المتحدة بدفع مفهوم البلوكشين في جدول أعمالها.
ويعتقد الأمين العام أيضا أنه مع إدخال تقنية البلوكشين سيكون لها تحسينات إيجابية فورية للعمليات الداخلية للأمم المتحدة.
سيكون الدافع الرئيسي وراء هذه الخطوة من الأمم المتحدة إلى حد كبير لجمع التبرعات من خلال تقنية البلوكشين.
سيضمن ذلك توجيه أموال المانح تلقائيا إلى المحتاج بدلا من الوساطات التي تقوم بها الجهات الخارجية في التعامل مع الأموال.
أدلى الأمين العام بتصريح حصري لـ “Forbes” بأن الأمم المتحدة تتطلع إلى تطوير تكنولوجيا البلوكشين في عملياتها المالية وأن القيام بذلك سوف يفيد إلى حد كبير كفاءة معالجة الأهداف العاجلة للأمم المتحدة.
مع إقبال الأمم المتحدة على تقنية البلوكشين فإن الوعي بهذه التكنولوجيا سيصبح بالتأكيد في الأفق ومن المؤكد أنه وضع جيد بالنسبة لتقنية البلوكشين.
اقرأ أيضا:
الأمم المتحدة: كوريا الشمالية خلف سرقة 2 مليار دولار من منصات التداول بهدف تمويل برنامجها النووي
