تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

هل استقرار سعر الريبل (XRP) بسبب اتفاقية بين الشركة والمؤسسات المالية؟

عملة الريبل XRP ثالث عملة من حيث القيمة السوقية الاجمالية بعد كل من عملة البيتكوين BTC والايثيريوم ETH.

صعدت العملات الرقمية المشفرة شهر مايو الماضي وحققت عوائد معتبرة لم تحققها منذ أكثر من سنة كاملة.

إلا أن عملة الريبل بالرغم من تأثرها الايجابي هي الأخرى لكنها لم توافق التوقعات وارتفعت بنسب قليلة مقارنة بباقي العملات، ما جعل العديد يطرح تساؤل مفاده:

هل استقرار سعر الريبل (XRP) بسبب اتفاقية بين الشركة والمؤسسات المالية؟

فشركة الريبل تنوي إحداث ثورة في عالم المصارف والبنوك المالية من خلال جملة منتجاتها الرقمية المبنية على تقنية البلوكشين.

هاته الشركات المالية المتعاقدة مع الريبل بهدف استخدام منتجاتها، تحصل على العملات من سوق الـ OTC الخاص بالريبل وليس من منصات التداول، ما يعني عدم تأثر العرض والطلب بحدث  تعاقد الشركات المالية مع الريبل، وهو ما أشار إليه أيضا أحد مستخدمي تويتر المسمى “The_Rippening” قائلا في تغريدة:

“تمنع عقود الشراكة بين الريبل والمؤسسات والشركات المالية من شراء عملة XRP من السوق المفتوح ومنصات التداول, بل يتم ذلك عن طريق OTC الريبل، لأنهم يشترون لغرض استخدام xRapid وليس كاستثمار أو مضاربة.”

وعليه وحتى انتشار أخبار عن شراكات وتعاقدات مهمة قامت بها شركة الريبل مع شركاء كبار من بنوك ومؤسسات مالية عالمية إلا أن ذلك لم يؤثر بسير أداء عملة الريبل وبقيت شبه مستقرة سعرياً.

وبحسب أحد مستخدمي تويتر فإن شركة الريبل تنوي تغيير طريقة التحويلات المالية العالمية بين البنوك والمصارف المالية واستبدال خدمة SWIFT وليس الربح السريع حيث جاءت تغريدته بما مفاده:

لو كانت شركة الريبل تريد الربح السريع لأتفقوا مع البنوك والمؤسسات المتعاقدة معهم بشراء XRP من منصات التداول بسعر السوق ليصعد السوق بشكل كبير ويحققوا هم عوائد بمليارات الدولارات. لكن الشركة مصصمة على البقاء للمدى الطويل وحصد ثمار  جهدها بروية.”

اقرأ أيضا:

الرئيس التنفيذي للريبل: عملة الريبل (XRP) هي الجسر بين البنوك وسوق الكريبتو

أحد أكبر البنوك التايلاندية يطلب من مجتمع الكريبتو الإنتظار لإعلان كبير يخص عملة الريبل (XRP)

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق