تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

اعتراف أحد مؤسسي مشاريع الكريبتو بأنه خدع المستثمرين بمبلغ 25 مليون دولار

يوجد كم هائل من العمليات الاحتيالية في سوق العملات الرقمية المشفرة وتزامنت هذه العمليات الاحتيالية بشكل  خاص مع ارتفاع أسعار السوق وبلوغ البيتكوين لمستويات قياسية ما جعل الجشع يزداد بشكل كبير وبذلك ينقص إعمال العقل وتغلب عاطفة تحقيق ربح كبير في ظرف قصير.

نسرد وبشكل دوري في موقع بيتكوين العرب قصص وقضايا احتيال بهدف تنوير وتبيان الأعمال الاحتيالية وكيفية عملها حتى لا يقع وخاصة فئة المبتدئين في شراكها.

مؤخرا اعترف أحد مؤسسي مشاريع الكريبتو بالتآمر وخداع المستثمرين بأكثر من 25 مليون دولار من خلال الكذب حول عرض العملة الأولي الذي جرى في سنة 2018.

تم اتهام “روبرت فاركاس” واثنين آخرين من مؤسسي شركة Centra Tech Inc وهما كل من “سحراب شارما” و “رايموند تراباني” في عام 2018 بتضليل المستثمرين من خلال الزعم بأنهم طوروا بطاقة خصم تسمح للمستخدمين بإجراء عمليات شراء بالعملات الرقمية في أي ماكنة وموقع يقبل الفيزا والماستر كارد.

ومن المقرر أن يمثل المتهمون للمحاكمة في شهر نوفمبر.

اعترف “فاركاس” يوم أمس الثلاثاء بالذنب في محكمة اتحادية في مانهاتن بالتآمر لارتكاب تزوير الأوراق المالية والاحتيال الإلكتروني أمام القاضي الأمريكي “جيمس كوت”.

وقد يواجه “فاركاس” ما يصل إلى عشر سنوات في السجن بموجب التهم، لكن وبموجب اتفاق الإقرار وافق المدعون على طلب عقوبة تتراوح بين 70 و 87 شهرا وغرامة مالية تصل إلى ربع مليون دولار.

أسس المدعي عليهم شركة Centra Tech بعد العمل في شركة لتأجير السيارات الفاخرة في فلوريدا تدعى “Miami Exotics” وفقا لما قاله المدّعون.

وتمكن المدعي عليهم من جمع الأموال بسرعة بمساعدة وسائل الإعلام الاجتماعية وبمساعدة بعض المشاهير منهم الملاكم “فلويد مايويذر” والمنتج الموسيقي “دي جي خالد”.

وزعم المحتالون بأن الرئيس التنفيذي للمشروع تلقى تعليمه في جامعة هارفارد بالإضافة إلى تزييف جوانب أخرى من أعمالهم لجعل ما يقومون به وكأنه حقيقي ومصادق عليه.

اقرأ أيضا:

لماذا تعتبر عملة الداج كوين (Dag Coin) عملة احتيالية ؟

“شراء البيتكوين عن طريق المعدنين” …. طريقة احتيال جديدة تستهدف مجتمع العملات الرقمية العربي

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق