ما نسبته 45% من المتداولين دخلوا سوق الكريبتو لأول مرة في عام 2017
مما لا شك فيه أن إرتفاع سعر البيتكوين لمستويات قياسية له وقع السحر على الوكالات الإعلامية وعلى نفوس الأفراد.
كشفت دراسة جديدة أجرتها “بينانس” أن تقريبا نصف المتداولين بدأو في تداول الكريبتو في أوقات ذروة البيتكوين وبلوغه لمستوى قياسي.
حيث قام تقريبا نصف متداولي الكريبتو بأولى عملياتتهم في نهاية سنة 2017.
When did you make your first-ever #crypto trade?
— Binance (@binance) March 5, 2020
الدراسة تم إستخلاص نتائجها من عينة مكونة من 11397 صوت، وكانت النتيجة أن الأغلبية الساحقة دخلت سوق الكريبتو في سنة 2017 مع وصول سعر البيتكوين إلى 20 ألف دولار تقريبا.
بينما في سنة 2018 التي تعتبر سنة قاسية وتلقب بـ “شتاء الكريبتو” فإن 17% فقط من المستخدمين من ولجوا مجال تداول العملات الرقمية المشفرة.
وفي العالم الماضي (2019) كانت نسبة دخول متداولين جدد لسوق الكريبتو تقدر بنسبة 11%.
بينما المتداولين الذين يعتبرون أقدم من كل ما تم ذكره أي قبل سنة 2017 فنسبتهم تقدر بـ27%.
النسب منطقية لإرتباط هذه البيانات بالمعنويات، فوفقا لمؤشر الخوف والجشع كانت سنة 2018 سنة تحمل الكثير من الخوف وهو ما يفسر أن نسبة المتداولين في سنة 2018 قليلة، مقارنة بسنة 2017 التي وصل فيها البيتكوين لمستوى قياسي جعل الكثير من الأفراد يقبلون على هذا المجال.
بالنظر إلى البيانات على مدى الثلاثة أشهر الماضية فإن سنة 2020 توحي بأن التبني وإقبال جماهير المتداولين مازال متواضعا.
إذ تم تسجيل مستوى معنويات أقل من 50 فسيتم اعتبار المجتمع في وضع الخوف، وإذا تجاوز الرسم البياني فوق 50 فسيتم وصف المزاج بالجشع.
في الأسابيع الـ 12 الماضية وبحسب الصورة البيانية المشار إليها أعلاه، كان هناك 3 أسابيع فقط من الشعور بالجشع مقارنة بـ 9 من الخوف.
تعتبر هذه الأرقام قائمة وسوداوية بعض الشيء، وفقا لـ “دويتشه بنك” فإن اعتماد الكريبتو وتبنيه يشبه إلى حد كبير ما حدث مع الأنترنت في أيامها الأولى.
هذا ويتوقع ذات البنك الألماني أن يصل عدد متداولو الكريتبو والمتعاملين به إلى حوالي 200 مليون متداول بحلول سنة 2030.
اقرأ أيضا:
فيروس كورونا يغير طريقة التداول في سوق العملات الرقمية المشفرة
خمس منصات لتداول العملات الرقمية كان لها تاثير واضح في صناعة الكريبتو … تعرف عليها