عملة البيتكون هي العملة الرقمية المشفرة الأولى والتي ساهمت بشكل كبير في صناعة هذا السوق بأكمله.
لكن كون عملة البيكوين هي العملة الأكبر سنا لا يعني أنها الأفضل، حيث ظهرت عدة عملات مشفرة لمشاريع هادفة لها مزايا خاصة تختلف فيها عن عملة البيتكوين ومحسنة بشكل كبير، من بين هذه المشاريع مشروع NEO.
عند ذكر مشروع “النيو” يقدم العديد من المتتبعين ناقدا لاذعا لها بالقول إنه مشروع مركزي بالمعنيين السياسي والإداري.
تعتبر شركة النيو من بين المشاريع البارزة في ساحة الكريبتو بالرغم من النقد بأن الشركة منطوية على نفسها ومركزية أكثر من اللازم.
إذ تشير الورقة البيضاء للمشروع إلى أن الأعضاء المؤسسين وفريقهم هم المسؤولون عن إتخاذ القرارات الإستراتيجية واتخاذ القرارات الفنية والتطبيقات المحددة.
بمعنى أنهم متحكمون في المشروع وسيره.
بينما أشار السيد “Da Hongfei” مؤسس المشروع بأن الأمر مؤقت وسيتم الانتقال من المركزية إلى اللامركزية.
وهذا مقتبس عما صرح به للمصدر:
لتخفيف هذه العيوب المركزية للنيو، لدينا خطة واضحة للغاية للانتقال من النموذج الحالي الأكثر مركزية إلى نموذج أكثر لامركزية في المستقبل.
سيكون من المفيد الاحتفاظ بمركزية أكثر نسبياً لتحقيق الكفاءة.
النيو ليس أول مشروع بلوكشين في العالم، ما زلنا نتعقب المشاريع الرائدة .
تعلق تصريح السيد “Da Hongfei” بكل من مشروع البيتكوين والايثيريوم، ووضح ذلك بتصريح:
إذا عملنا بنفس طريقة عمل البيتكوين أو الإيثيريوم، فسنكون أقل كفاءة مقارنة بتطور اليوم.
لقد رأينا بعض المشاريع الرائدة تتعطل بالفعل من حيث تقدمها التكنولوجي “
وأشار ذات المتحدث بأن مشروع النيو لا يحاول تقليد أي مشروع موجود على الساحة
مشيرا لضرورة التنوع واستخدام نموذج حوكمة مختلف ومعرفة من سيفوز.
اقرأ أيضا:
