تقرير يكشف عن عدد المستخدمين الجدد لسوق الكريبتو في 2020
في تقرير جديد أعدته جامعة كامبريدج حول العملات الرقمية المشفرة وتبنيها على مستوى العالم.
تشير النقاط البارزة من هذا التقرير إلى نمو التبني بنسبة 200٪ تقريبا في عدد مستخدمي العملات المشفرة على مدار العامين الماضيين.
عدد المستخدمين الجدد للعملات الرقمية ارتفع بنسبة 189٪ في العامين الماضيين:
وفقا للإصدار الأخير من التقرير والدراسة التي نشرتها جامعة “كامبريدج” فقد قفزت قاعدة مستخدمي العملات المشفرة العالمية بنسبة 189٪ منذ عام 2018.
حيث يشير التقرير إلى أن 101 مليون مستخدم جديد قد اشتركوا في ساحة البيتكوين والعملات الرقمية المشفرة في الربع الثالث من عام 2020.
ويشير التقرير أيضا إلى أن مقدمو الخدمات المتعلقة بالكريبتو، وخاصة منصات تداول العملات الرقمية المشفرة والمحافظ الرقمية سجلت 191 مليون حساب جديد.
ومما جاء في تقرير كامبريدج:
في عام 2018، قدرت الدراسة المرجعية العالمية الثانية لمعايير العملات الرقمية المشفرة بأن عدد مستخدمي العملات المشفرة الذين تم التحقق من هويتهم يقدر عددهم بنحو 35 مليون على مستوى العالم.
وأوضحت جامعة كامبريدج أيضا بما مفاده:
يمكن تفسير هذه الزيادة البالغة 189٪ في المستخدمين من خلال زيادة عدد الحسابات (التي زادت بنسبة 37٪)، فضلا عن زيادة نسبة الحسابات التي يتم ربطها بشكل منهجي بهوية الفرد، مما يسمح لنا بزيادة تقديرنا للحد الأدنى لأرقام المستخدمين المرتبطة بالحسابات على كل مزود خدمة.
ذكر معدو التقرير أن الأرقام المتوصل إليها تؤكدها الدراسات التي أجرتها هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة حيث وصلت نتائجهم أيضا إلى زيادة في عدد المستخدمين بنسبة 78%.
المستخدمون الأفراد يتفوقون عدديا عن المستخدمين المؤسسات:
تشير أحدث دراسة عن العملات المشفرة في جامعة كامبريدج إلى أنه على الرغم من تطوير البنية التحتية الاحترافية للاستثمار في العملات المشفرة للمؤسسات، فإن المستخدمين الأفراد وعملاء التجزئة هم الفئة الأكثر سيطرة.
ومما جاء في التقرير:
… لا تزال قاعدة عملاء مزودي خدمات العملات الرقمية المشفرة تعتمد على التجزئة بشكل أساسي، مما يدل على أنه على الرغم من الاهتمام المؤسساتي المتزايد، فإن معدل التحويل (من التعبير عن الاهتمام إلى الاستثمار) لا يزال محدودا.
وفقا للفريق الذي أجرى البحث وجمعه، فإن العديد من المشاكل المرتبطة بساحة الكريبتو من تلاعب وتقلب السوق أدت جميعها لفتور المؤسسات التقليدية وانقاص شهيتها الاستثمارية من الإستثمار في ساحة العملات الرقمية المشفرة.
في ختام الملاحظات حول مستخدمي العملات المشفرة، يشير بحث جامعة كامبريدج إلى أن العديد من مزودي الخدمات المالية التقليدية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لديهم شركات تعدين البيتكوين والعملات المشفرة كعملائهم.
ويرجع ذلك إلى التركيز الكبير لأنشطة التعدين في الصين، حيث أفاد التقرير:
يستخدم المعدنون خدماتهم لتصفية مخزون عملاتهم من العملات الورقية الوطنية وتغطية النفقات المستندة إلى الأوراق المالية.
ينخرط المعدنون أيضا في التحوط بشكل كبير من أرباح العملات المشفرة.
اقرأ أيضا:
خطوات عملية لتجنب الاحتيال ومخططات بونزي في سوق العملات الرقمية المشفرة
تقرير: 120 ألف بيتكوين تواجه خطر الإحتيال في أحد المشاريع الهرمية المشهورة