تشغيل / ايقاف القراءة الليلية
أخبار العملات الرقمية

بعد حادثة قرصنة تويتر … كيف سيصرف القراصنة البيتكوين الذي تحصلوا عليها ؟

حدث في الأسبوع الماضي أن قام مجموعة من القراصنة باختراق تويتر والسيطرة على عدة حسابات تويتر تعود لشخصيات بارزة.

حيث تم انتهاز هذه الحسابات بهدف الترويج لعملية احتيالية أسفرت عن الحصول على ما مجموعه 12.5 بيتكوين أي حوالي 120 ألف دولار.

كيف سيصرف القراصنة البيتكوين الذي تحصلوا عليها ؟

وفقا لشركة Ciphertrace لتحليل البلوكشين، يستخدم المتسللون مجموعة من خدمات خلط البيتكوين ومواقع القمار وخدمات التداول الغير مراقبة في محاولة لإخفاء الأموال وتحويلها إلى عملة رقمية أخرى.

كان أول منفذ لهذه الأموال هو خدمة خلط البيتكوين.

يسمح هذا للأشخاص بمبادلة عملة البيتكوين الخاصة بهم بعملة بيتكوين لشخص آخر مع إخفاء هويات جميع الأطراف، غالبا ما يتم استخدام هذه الخلاطات لغسل البيتكوين المسروق.

في 16 يوليو، بعد يوم واحد من الاختراق، أرسل القراصنة 2.89 بيتكوين (حوالي 22.5 ٪ من إجمالي البيتكوين الذي تحصلوا عليه) إلى محفظة Wasabi، وهي محفظة بيتكوين تتمحور حول الخصوصية مع آلية خلط مدمجة، وبذلك فإن المحفظة تقدم طريقة فعالة للغاية لمنع أي مراقبين من متابعة مسار المال المسروق.

بعد يوم واحد، تم نقل 0.1022 بيتكوين إلى خدمة خلط أخرى وهي محفظة Chipmixer، بعدها تعذر على Ciphertrace متابعة البيتكوين أكثر من ذلك.

على مدار الأيام القليلة التالية، قامت Ciphertrace بتتبع البيتكوين الذي حصل عليه المحتالون والذي تم تجزأته لمبالغ صغيرة لجعله صعب التتبع ثم إرساله إلى منصات تداول بين الأفراد ومواقع القمار.

تم أيضا إرسال ما يزيد قليلا عن 1 بيتكوين إلى منصة تداول عملات رقمية لم يتم تسميتها ومقرها سنغافورة.

من اخترق تويتر؟

وفقا لتقرير صادر عن صحيفة نيويورك تايمز فإن الإختراق قاده مجموعة من الشباب.

أخبر المهاجمون صحيفة التايمز كيف تمكنوا من الوصول لمستوى متقدم من إدارة شبكة تويتر عبر معلومات تُركت على قناة برنامج سلاك الداخلية على تويتر.

تقرير جديد: الهاكر استخدموا برنامج “سلاك” لعملية قرصنة تويتر الأخيرة

اقرأ أيضا:

لماذا اختراق تويتر سيكون له أثر إيجابي على عملة البيتكوين ؟

خمس دروس مستفادة من حدث اختراق تويتر الأخير

شوقي دليمي

صانع محتوى | مختص في التسويق بالمحتوى مهتم بالعملات الرقمية المشفرة وبتقنية البلوكشين أؤمن بأنها يوما ما ستكون لها الكلمة الأعلى في اقتصاد الغد.
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق