الرئيس التنفيذي لشركة “ديل” يوضح موقفه من البيتكوين ويصف البلوكشين بأنه لم يأخذ حقه
عادة نستعرض مواقف وتصريحات رؤساء المؤسسات والشخصيات البارزة لما لها من أثر في نفسية المتتبعين لهم، وكذا لإظهارها غالبا موقف الشركات التي يرأسونها.
مؤخرا شارك السيد “مايكل سول ديل”، وهو رجل أعمال وملياردير أمريكي، المؤسس، والرئيس التنفيذي لشركة “ديل” “Dell Technologies” رأيه حول تكنولوجيا البلوكشين.
أثناء الإجابة على أسئلة من جلسة المقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز“، قال “ديل” إن البلوكشين من المحتمل أنها غير مستغلة بشكل كامل بعد، وأن لها إمكانات ضخمة غير مستغلة.
وأضاف أن إطار تكنولوجيا البلوكشين يسبق القرن الحادي والعشرين، وأن البلوكشين يحمل ثورة ستغير بشكل ملحوظ الجوانب الرئيسية للاقتصاد بما في ذلك التمويل وسلسلة التوريد بين الآخرين.
جدير بالذكر أن العديد من الصناعات بدأت في دمج تقنية البلوكشين في أنظمتها اليوم، حيث تطور أسماء بارزة من حلول البلوكشين منها “IBM” وأمازون وآخرون…
على الرغم من شعبية البلوكشين المتزايدة في الصناعات المختلفة، يعتقد ”مايكل ديل” أن أقصى إمكانات التقنية لم يتم الوصول إليها بعد ولم يتم التعبير عنها بشكل عام بطريقة مثالية.
“مايكل ديل” والبيتكوين:
عندما سُئل “ديل” عن البيتكوين، أجاب:
أنا مضطر للمرور على ذلك.
أنا لا أعرف حقا.
إجابة “ديل” ذكية ويمكن القول أنها لم تصطف ضد قدامى المحاربين في وول ستريت مثل “وارن بافيت”، الرئيس التنفيذي لشركة “بيركشاير هاثاواي”، وهو مستثمر وملياردير معروف.
اُشتهر عن “بافيت” أنه ليس من محبي البيتكوين، وعلى عكس “ديل” أخبر “بافيت” صراحة أن البيتكوين عبارة عن مقامرة وهي بمثابة سم الفئران.
“ديل” وعلى الرغم من موقفه المحايد على ما يبدو، فقد شاركت شركته ديل مع البيتكوين في الماضي.
حيث عقدت “ديل” شراكة في وقت سابق مع شركة “كوين بيس” في منتصف عام 2014 لقبول البيتكوين كوسيلة للدفع لمنتجاتها في الولايات المتحدة، لتصبح بذلك واحدة من الشركات الرائدة التي تقبل البيتكوين كوسيلة للدفع في العالم.
في الخمس السنوات الأخيرة تغيرت كثيرا النظرة للبيتكوين من طرف الشركات، حيث أصبح العديد منها يبحث عن سبل الاستفادة منها وتبنيها سواء كوسيلة للدفع أو تخصيص صناديق استثمارية لها، أو حتى استغلال تقنية البلوكشين التي تقف ورائها.
فهل ستعيد شركة “ديل” قبول البيتكوين كوسيلة للدفع.
اقرأ أيضا:
ماهو مشروع “anyswap” وعملته الرقمية “ANY” وما يميزه؟
أكثر من 20 شركة كريبتو صينية تغادر البلاد بعد الحظر المحلي المعلن!
