استجابت بينانس التي تعد أكبر منصة تداول عملات رقمية في العالم من حيث حجم التداول، للتحذير الصادر عن هيئة مراقبة القطاع المالي في جنوب إفريقيا “FSCA”.
حيث سبق وأن حذرت الهيئة عامة الناس بشأن الوضع القانوني لشركة بينانس في الدولة.
انضمت هيئة “FSCA” إلى القائمة الطويلة للهيئات التنظيمية التي تحذر من بينانس، بدعوى أن منصة التداول غير مصرح لها بتقديم أي نصيحة مالية أو تقديم أي خدمات وساطة أخرى.
ادعت هيئة “FSCA” أن بينانس كانت تعمل تحت مجموعة بينانس كشركة دولية تقع في السيشيل.
لكن هيئة الرقابة المالية لاحظت أن منصة التداول تدير مجموعة تيليغرام يمكن من خلالها لمستخدمي جنوب إفريقيا الانضمام والوصول إلى منصة تبادل العملات المشفرة الخاصة بهم.
رد بينانس:
عملت بينانس على وضع النقاط على الحروف، وأخبرت بأنها لا تدير أي شركة تابعة لـ Binance.com تحمل اسم “Binance Group” التي تعمل من السيشيل.
1/4 We are aware of the notice published by the South Africa FSCA on September 3 and we can confirm that https://t.co/PbdKFkGVOe does not provide financial advice or render any intermediary services. Also, we do not have an entity called “Binance Group” in Seychelles.
— Binance Africa (@BinanceAfrica) September 3, 2021
حثت بينانس المستخدمين بضرورة الانتباه من المحتالين الذين يميلون إلى انتحال صفة بينانس.
أبرزت بينانس أيضا أنه على الرغم من أنها تدير مجموعة تيليجرام لعملائها في جنوب إفريقيا، إلا أن المجموعة لن تقدم نصائح مالية كما يُزعم، بل تهدف إلى الترويج لتعليم البلوكشين.
بينانس تحاول قلب الأمور لصالحها:
هناك الكثير من الشك المحيط بمنصة التداول بينانس فيما يتعلق بالمخاوف المشتركة من قبل الهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم.
سبق وأن تم وضع علامة على بينانس من قبل السلطات في سنغافورة وماليزيا وهونج كونج وألمانيا وغيرها.
أشارت بينانس إلى استعدادها للعمل مع جميع المنظمين الإقليميين لمعالجة المخاوف لديهم جميعا بشأن أعمال المنصة.
الرد على هيئة “FSCA” في جنوب إفريقيا هو إحدى هذه الخطوات لقلب الأمور لصالحها.
حيث تريد بينانس تكرار ما حدث مع هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA) التي حظرت في وقت سابق أنشطة بينانس، لتعلن بعدها أن متطلباتها التنظيمية قد تم الوفاء بها من بينانس.
اقرأ أيضا:
إليك الجانب الإيجابي لتأخير الموافقة على صندوق ETF البيتكوين من هيئة SEC
لأول مرة…حرق المزيد من الإيثيريوم أكثر مما يتم تعدينه في الـ 24 ساعة الأخيرة
