أحد وكالات الأمن في كوريا الجنوبية تتوقع المزيد من عمليات قرصنة المنصات التداولية في عام 2020
كشفت وكالة الإنترنت والأمن الكورية “KISA” وشبكة بحوث تهديدات الإنترنت وهي “كونسورتيوم” من أفضل مزودي برامج مكافحة الفيروسات وخدمات الأمن في البلاد الأسبوع الماضي أنهم يتوقعون المزيد من اختراقات منصات تداول العملات الرقمية المشفرة في عام 2020.
حددت ست شركات أمنية رائدة إلى جانب “KISA” فئة تشكل خطرا كبيرا على الأمن السيبراني في كوريا الجنوبية، وتشكل قائمة بسبعة تهديدات إلكترونية كبرى للعام التالي.
وشملت هذه الهجمات فئات متعددة منها طلب الفدية على المؤسسات، والتهديدات التي تنطوي على الذكاء الاصطناعي والهجمات على سلاسل إمدادات الهاتف المحمول.
اختارت شركة “INCA” وهي أكبر شركة أمان للألعاب، تسليط الضوء على المخاطر الأمنية المحتملة التي تواجهها العديد من منصات تداول الكريبتو.
وأشارت إلى أن العديد من المنصات التداولية لها بنية تحتية ضعيفة، مما يشير إلى أن المزيد من الاختراقات قد تكون في الأفق في عام 2020.
تراجعت العديد من أكبر المنصات التداولية الكورية الجنوبية إثر عمليات قرصنة على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث فقدت الملايين من العملات المشفرة المختلفة.
في الشهر الماضي فقط، سُرق مبلغ 50 مليون دولار من عملية الايثيريوم (ETH) من منصة UPbit واحدة من أكبر المنصات التداولية في كوريا الجنوبية.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تم اختراقه أم أنه عمل داخلي.
كما حدثت قرصنة في شهر مارس الماضي لمنصة Bithumb التداولية خسرت على إثرها 13 مليون دولار من عملات EOS، وألقت باللائمة على فريقها الداخلي.
صرح السيد “Kim Seok-hwan” رئيس شركة “KISA”:
لمنع هجمات القرصنة، تعد إدارة الأمان الأساسية مثل التحديثات الأمنية المستمرة المتعلقة بأجهزة توجيه الإنترنت وكاميرات IP وأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) هي المفتاح.
كوريا الجنوبية تبحث بالفعل في تقديم المزيد من اللوائح التنظيمية لسوق التشفير.
كما تم ظهور تقرير يوم أمس يخبر عن إحتمال فرض ضرائب على مكاسب رأس المال من العملات المشفرة والتي يمكن إدراجها في اللوائح الضريبية في الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضا:
جديد: قرصنة منصة Bitpoint وسرقة أكثر من 32 مليون دولار
عمليات قرصنة منصات التداول ستكون أصعب بكثير من ذي قبل بسبب مبادرة بينانس الجديدة
