اكتشف “ألكس دي فريس” المتخصص في البلوكشين وآلية المصادقة عن طريق إثبات العمل “PwC”، أن حوالي 2% فقط من عمال تعدين البيتكوين سوف يكتشفون الكتلة.
في مقابلة أجراها مؤخرا مع منصة الأخبار البريطانية “The Telegraph” قال “دي فريس” أن 98 ٪ من منصات تعدين البيتكوين لا يشاركون أبدا في عملية التحقق من صحة المعاملة.
بينما 2 % المتبقية تمثل المكان الذي تتنافس فيه أجهزة الكمبيوتر المتخصصة على حل مشاكل التشفير لاكتشاف كتل جديدة في السلسلة.
عند اكتشاف كتلة، يتم مكافأة المكتشفين بما مجموعه 12.5 بيتكوين والتي تبلغ قيمتها حوالي 110،000 دولار، مما يجعل التعدين خيار استثمار مربح لأولئك الذين لديهم رأس المال لشراء معدات التعدين الراقية.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين يمتلكون معدات أقل قوة من المرجح أن يكتشفوا كتلة ويكتسبوا هذه المكافأة أيضا.
أوضح “دي فريس” قائلا:
من المستحيل على 98٪ من الأجهزة أثناء حياتهم إجراء الحساب الذي يؤدي بالفعل إلى مكافأة.
إنها تعمل بلا جدوى لبضع سنوات، وتستخدم الطاقة وتنتج الحرارة.
الجانب الآخر من تعدين البيتكوين:
هناك جانبان لهذه القصة.
بينما يحصل عدد قليل من عمال تعدين البيتكوين على الفضل في استخراج الكتل، لا يزال بقية عمال التعدين يساهمون هم أيضا في عمل الشبكة.
الغالبية العظمى من عمال تعدين البيتكوين يعملون كجزء من شبكات التعدين الكبيرة المعروفة باسم مجموعات التعدين.
وهي التي تتيح لعمال التعدين تجميع قوتهم في مجال التعدين معا للحصول على فرصة أفضل لاكتشاف الكتلة التالية.
بمجرد اكتشاف شخص ما للكتلة، تتم مشاركة المكافآت بين الجميع في المجموعة.
بمعنى أن الأفراد المشتركون في جماعات التعدين لديهم فرصة أفضل في الحصول على مكافأة فإن لم يعثروا هم على الكتلة فيبقى الإحتمال قائما على باقي أفراد الجماعة.
#BTC block 523,034 was actually mined by a 5m/s miner as per antpool, probably the luckiest one in history: https://t.co/5blWBNV4ZF pic.twitter.com/sNpAHuejjX
— Red Li (@redtheminer) May 21, 2018
ويحدث بين الحين والآخر أن يكتشف أحد المحظوظين الكتلة ضمن جماعة التعدين مثلما توضح الصورة أعلاه.
اقرأ أيضا:
