بيتكوين العرب

دليل مبسط حول ماهية مشروع “هايبرليدجر – Hyperledger”

تقنية البلوكشين من التقنيات التي ينظر لها العديد من المتابعين بعين التفاؤل وأنها سوف تغير العديد من الآليات والعمليات التقليدية.

تجدر الإشارة إلى هناك العديد من الإختلافات بين مشاريع البلوكشين ولم يتم تطويرها جميعا على قدم المساواة.

وهناك ما يسمى بـ “هايبرليدجر – Hyperledger” التي هي مختلفة قليلا، سنتطرق إليها بشيء من التفصيل فيما يلي:

ما هو هايبرليدجر؟

“هايبرليدجر – Hyperledger” هو مشروع تستضيفه مؤسسة “لينوكس” لمساعدة المطورين والشركات على العمل معا لبناء مشاريع بلوكشين تعاونية.

“هايبرليدجر” عبارة عن مجموعة من شبكات البلوكشين والأدوات مفتوحة المصدر التي يمكن لأي شخص استخدامها لإنشاء بلوكشين خاصة به.

الفكرة هي إنشاء تعاون عبر الصناعة، مما يسمح للمشاريع القائمة على البلوكشين بالتفاعل مع بعضها البعض.

بالمقارنة، لا يمكن أن تتفاعل شبكات البلوكشين المبنية عليها معظم العملات الرقمية المشفرة مع بعضها البعض.

مثل نظام التشغيل “لينوكس”، يعد “هايبرليدجر” مفتوح المصدر، مما يسمح للآخرين بالبناء فوقه بحرية.

وقد أدى ذلك إلى إنتاج سلسلة من المشاريع المختلفة التي تشرف عليها بعض من أكبر الشركات في العالم، مثل:

من أسس هايبرليدجر؟

أعلنت مؤسسة “لينوكس” عن النظام الأساسي “هايبرليدجر” لأول مرة في ديسمبر 2015.

لمحة تاريخية:

ما الذي يميز “هايبرليدجر”؟

هناك أكثر من 240 منظمة تدعم بنشاط تطوير “هايبرليدجر”.

إنه نهج مختلف تماما عن كيفية إنشاء معظم منتجات البلوكشين حتى الآن.

من بين تلك المنظمات شركات التكنولوجيا الكبيرة مثل:

“Fujitsu” و “هواوي” و “سامسونغ” بالإضافة إلى مؤسسات مالية مثل “American Express” و “جي بي مورغان”.

بالإضافة إلى ذلك، أنشأت مؤسسة “لينوكس” مجموعة كاملة من الأدوات المجانية جنبا إلى جنب مع “هايبرليدجر” لمساعدة الآخرين.

كيف يعمل “هايبرليدجر”؟

هدف “هايبرليدجر” هو أن تكون مرنة وقابلة للتكيف مع احتياجات الشركات المختلفة، لذلك فهي معيارية في تصميمها.

يسمح ذلك للفرق المختلفة باتباع أساليب مختلفة.

في الوقت الحاضر، هناك مجموعة من بروتوكولات الإجماع المختلفة المستخدمة في مشاريع “هايبرليدجر”.

يمكن للفرق العمل معا وبناء شبكات البلوكشين المخصصة الخاصة بها باستخدام الأدوات المتوفرة.

هذا نهج مختلف تماما عن نهج الإجماع لشبكات مثل الايثيريوم و البيتكوين التي يجب أن تجعل المجتمع بأكمله يوافق على التغييرات.

ماالذي يمكن فعله مع “هايبرليدجر”:

بفضل تصميم “هايبرليدجر” المعياري، هناك مجموعة من المشاريع والشركات التي تستخدم “هايبرليدجر” لأغراض مختلفة، فيما يلي بعض الأمثلة:

“هايبرليدجر” مستقبلا:

يمكن القول أن مشروع “هايبرليدجر” جذب العشرات من المطورين وأعضاء المجتمع إلى منهج مفتوح المصدر يقوم على تطوير تقنية البلوكشين بشكل أكبر.

في منتدى عالمي لـ “هايبرليدجر” عقد في عام 2020، أعلنت “هايبرليدجر” عن 14 عضو جديد ومزود خدمة، بما في ذلك عملاق البيع بالتجزئة “والمارت.

العدد المشار إليه أعلاه يوضح عدد الشركات التي ترى مستقبلا قائما على البلوكشين ويعملون معا لجعله حقيقة واقعة.

لكن “هايبرليدجر” ليس الوحيد في الساحة حيث هناك منافسة على حلول البلوكشين على مستوى المؤسسات، من أمثال “R3″و “EOS” و الايثيريوم.

في يناير 2020، تفوقت “Hyperledger Fabric” على “R3 Corda” في نشاط المطورين.

اقرأ أيضا:

أربع دول وصلت فيها عمليات البحث عن كلمة البيتكوين إلى أعلى مستوى لها في أوائل 2021

تعرف على ما يميز العملة الرقمية “اللايت كوين – LTC” عن باقي العملات الرقمية الأخرى

Exit mobile version