أصدر البنك الوطني الأوكراني بيانا يوم أمس الخميس يوضح أن مشتريات العملات المشفرة باستخدام العملة المحلية محظور مؤقتا.
ويعتبر هذا جزء من جهود أوسع لإبقاء رأس المال داخل حدود البلاد أثناء تطبيق الأحكام العرفية.
منع المعاملات “شبه النقدية”:
أوضح البيان، أنه لا يمكن الآن شراء الأصول القابلة للتحويل مباشرة نقدا أو التي تعتبر معاملات “شبه نقدية” إلا بالعملات الأجنبية، بحد أقصى قدره 100,000 هريفنيا (UAH)، وهذا يعادل 3300 دولار.
كما جاء في البيان:
تشمل المعاملات شبه النقدية:
تجديد المحافظ الإلكترونية، وحسابات الوساطة أو الفوركس، ودفع الشيكات السياحية، وشراء الأصول الافتراضية، وما إلى ذلك.
العملة الوطنية فقط من يسمح لها بمغادرة البلاد والتي يتم إرسالها إلى المشردين داخليا من أوكرانيا، باستخدام تحويلات P2P.
وتخضع هذه التحويلات لنفس الحد البالغ 3300 دولار.
إن نية البنك المركزي من وراء القيود هي منع التدفق غير المنتج لرأس المال من أوكرانيا.
وبحسب ما ورد تم استخدام المعاملات شبه النقدية للالتفاف على القيود المالية الحالية من البنك في المقام الأول للاستثمار في الخارج، وهو أمر غير قانوني بموجب الأحكام العرفية.
ومع ذلك، تدرك السلطة المالية أن أنظمة تسوية المدفوعات الدولية لا تزال مطلوبة للأوكرانيين الأجانب الذين يستخدمون حسابات العملات الوطنية في الخارج.
وبالتالي، تم تنفيذ قيود جزئية فقط على هذه المعاملات.
تم إجراء التغييرات بموجب قرار مجلس إدارة البنك الوطني لأوكرانيا في 20 أبريل.
قام “PrivatBank” أكبر بنك تجاري في أوكرانيا بتنفيذ القيود بالفعل، والتي ستظل قائمة طالما أن الأحكام العرفية سارية.
قبول أوكرانيا للعملات المشفرة:
لا يبدو أن القيود الأخيرة مرتبطة بأي نفور أو رفض للعملات المشفرة من الحكومة الأوكرانية.
في الواقع، وقع الرئيس “فولوديمير زيلينسكي” على مشروع قانون لإنشاء إطار قانوني للعملات المشفرة الشهر الماضي، خلال ذروة الصراع الروسي.
بل لقد كان الكريبتو مفيدا للغاية لأوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا.
طلب نائب رئيس الوزراء “ميخاليو فيدوروف” بالتبرعات العالمية عن طريق العملات الرقمية منذ بداية الحرب.
في المجموع، تلقت الحكومة الأوكرانية أكثر من 100 مليون دولار من العملات المشفرة لدعم جيشها.
اقرأ أيضا:
بينانس تسترد 5.8 مليون دولار من قراصنة ”Axie Inifity” حسب مدير الشركة
تحديث مهم وأساسي قادم لمشروع مونيرو في مايو 2022…التفاصيل هنا